أنباء عن نية لتشكيل لجنة لبحث مسألة المخطوفين والأسرى

14-02-2018

أنباء عن نية لتشكيل لجنة لبحث مسألة المخطوفين والأسرى

 

أعلنت كازاخستان، أمس، أن اللقاء بين وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا، روسيا وإيران وتركيا، قد يعقد الشهر المقبل، على أن تليه جولة محادثات أستانا المقبلة، وسط أنباء عن أنه سيتم تشكيل لجنة ثلاثية من تلك الدول لبحث مسألة تبادل المخطوفين والأسرى ابتداء من آذار.

وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف للصحفين أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «تلقينا معلومات مؤخراً من زملائنا الروس بأن الدول الضامنة لعملية أستانا وتحديداً (روسيا وإيران وتركيا) تنوي عقد اجتماع لوزراء الخارجية في إطار عملية أستانا وسيكون مكان الاجتماع في أستانا، ويجري الآن التدقيق في موعد عقد هذا الاجتماع الذي من المرجح أن يكون في آذار المقبل وجدول أعماله».
وأضاف: «إنه وفي هذا الإطار، فإن الجولة القادمة من عملية أستانا من المقرر أن تجري بعد الاجتماع المذكور».

وأمس الأول، كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف للصحفيين، أن «الحديث يدور عن استمرار اتجاه أستانا ومؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد في مدينة سوتشي الروسية في هذا العمل، وقال: «أنتم تعرفون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصل القيام باتصالات منتظمة مع نظيريه من تركيا وإيران، على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وسيستمر هذا العمل الذي يهدف إلى إيجاد أداة أساسية لتطوير أنشطة حفظ السلام كجزء من جهود منظمة الأمم المتحدة».

وفي وقت لاحق من يوم الإثنين، كشف مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أنه يتم حالياً التنسيق لعقد لقاء ثلاثي حول سورية يضم وزراء خارجية الدول الضامنة في أستانا الشهر المقبل.

وسبق لبغدانوف أن أعلن السبت الماضي أن موعد انعقاد اجتماع أستانا المقبل «قريب، لكنه لم يحدد بعد».

وقبل ذلك أعلن عبد الرحمانوف، أن الجولة التاسعة من اجتماع «أستانا» حول سورية قد تعقد في الثلث الأخير من الشهر الجاري.

وقال عبد الرحمانوف حينها: إن «المعلومات التي نتلقاها من الدول الضامنة لعملية أستانا تؤكد أن الأطراف المعنية تضع ترتيبات الجولة الجديدة من المحادثات وفقاً لما تم الاتفاق عليه سابقاً».

وأوضح، أن موعد انعقاد الجولة التاسعة لاجتماع «أستانا» في الثلث الأخير من الشهر الحالي يتطلب تأكيداً نهائياً من الدول الضامنة «روسيا وإيران وتركيا».
وكانت العاصمة الكازاخية «أستانا» استضافت ثمانية اجتماعات حول سورية، وأكدت في مجملها وحدة وسيادة سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب وتثبيت وقف الأعمال القتالية في مناطق «تخفيض التصعيد» والحل السلمي للأزمة السورية.

ويتوقع بحسب مراقبين، أن تركز الجولة التاسعة من محادثات أستانا على مسألة اتفاقات مناطق «خفض التصعيد» التي أقرت في اجتماعات سابقة، وخصوصاً أن موعد انتهاء مدة العديد من تلك الاتفاقات المحددة بستة أشهر أوشكت أن تنتهي.
كما يرجح وفق المراقبين، أن تجري مناقشة مستفيضة لمسألة عدم التزام تركيا بما نصت عليه اتفاق «خفض التصعيد» في إدلب وتجاوز النظام التركي لبنود الاتفاق، وضرورة وضع حد لتلك التجاوزات، إضافة إلى مسألة عدم التزام الميليشيات المسلحة بهذه الاتفاقات سواء في غوطة دمشق الشرقية أم في ريف حمص الشمالي أم في جنوبي البلاد.

في الأثناء، نقلت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن مصادر في وزارة الخارجية الروسية تأكيدها أنه سيتم تشكيل لجنة ثلاثية من الدول الضامنة لبحث مسألة تبادل المخطوفين والأسرى ابتداء من آذار، ومختطفي مدينة عدرا العمالية على رأس القائمة.

المصدر الوطن

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...