الجيش ينهي تمشيط مناطق واسعة في بادية السخنة

13-05-2019

الجيش ينهي تمشيط مناطق واسعة في بادية السخنة

بينما خرجت أمس دفعة جديدة من محتجزي «مخيم الركبان» الواقع أقصى جنوب شرق البلاد في منطقة خاضعة للاحتلال الأميركي، وذلك عبر معبر جليغيم الذي افتتحه السلطات السورية بالتعاون مع روسيا بريف حمص الشرقي، انتهت قوات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عمليات تمشيط أجزاء كبيرة ومناطق واسعة في بادية السخنة بأقصى ريف حمص الشرقي من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات الريف الشرقي، أنه تم تمشيط الجيب الممتد ما بين منطقة حميمة والمحطة الثانية والجيب الممتد إلى شمال مدينة السخنة، إضافة إلى عدة مواقع على اتجاه سد وادي أبيض وسد عويرض وذلك بعد القضاء على عدد من عناصر فلول التنظيم على مختلف المحاور.

من جهة ثانية، ذكرت وكالة «سانا» الرسمية للأنباء أمس، أنه «وفي إطار الجهود الحكومية لإعادة المهجرين إلى مناطقهم التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب عادت اليوم (الاحد) دفعة جديدة منهم قادمين من مخيم الركبان في منطقة التنف عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي».

ويعيش في المخيم آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص الرعاية الصحية والغذاء نتيجة حصارهم من قوات الاحتلال الأميركية ومرتزقتها من الإرهابيين الموجودين في منطقة التنف والمخيم وابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم وبيعها بأسعار مرتفعة جداً للمهجرين لأكثر من أربع سنوات.

وأوضحت الوكالة، أن عدداً من الأسر معظم أفرادها من الأطفال والنساء عادوا عبر الممر تقلهم سيارات مع أمتعتهم قادمين من المخيم، مبينة أنه خلال محطة استراحة عند الممر تواجدت فرق الهلال الأحمر العربي السوري ونقطة طبية.

وبحسب الوكالة، قامت الجهات المعنية بتسجيل بيانات العائدين الشخصية وتقديم عناية طبية للمحتاجين ومواد غذائية ومياه ثم أقلتهم حافلات خصصتها الجهات المعنية إلى مراكز إقامة مؤقتة عند أطراف مدينة حمص كمحطة مؤقتة ريثما يتم إيصالهم إلى مناطق سكنهم الدائم.

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...