الرئاسة اللبنانية توضح تصريح عون وسط انتشار للجيش على طريق القصر الجمهوري

13-11-2019

الرئاسة اللبنانية توضح تصريح عون وسط انتشار للجيش على طريق القصر الجمهوري

بعد موجة الغضب والاستياء التي أحدثتها جملة للرئيس اللبناني ميشيل عون دعا فيها المحتجين إلى الهجرة خارج لبنان، وذلك أمس الثلاثاء، أصدر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بياناً توضيحياً.


ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن البيان قال: “الرئيس عون دعا المحتجين إلى الهجرة إذا لم يجدوا شريفاً (آدمي) بينهم للحوار مع السلطة”.

وأضاف البيان الرئاسي: “وسائل إعلامية ووسائل تواصل اجتماعي توزع كلاماً محرفاً من حديث رئيس الجمهورية حول الفقرة المتعلقة بوجود قائد للحراك الشعبي ورد فيها: (إذا مش عاجبهم ولا حدا آدمي بالسلطة يروحوا يهاجروا)، والصحيح أن الرئيس عون قال إنه إذا لم يكن هناك (أوادم) من الحراك للمشاركة في الحوار، فليهاجروا لأنهم بهذه الحالة لن يصلوا إلى السلطة”.

كلام الرئيس عون أثار غضب المحتجين، ما دفعهم لإغلاق الطرقات مجدداً في مختلف المناطق اللبنانية، وقطعوا كل الطرقات التي تصل بيروت بالمحافظات الأخرى بالإطارات المطاطية المشتعلة، كما أقفلوا الطريق عند مثلث خلدة جنوب العاصمة بكافة الاتجاهات وسط تواجد كثيف لعناصر الجيش اللبناني.

أيضاً، شهدت منطقة سن الفيل – الشفروليه، حالة من الفوضى والاشتباك بين عناصر الجيش اللبناني وعدد من المحتجين، بعدما حاول الجيش فتح الطريق.

وشهدت المناطق كافة إغلاقاً عاماً في كافة المؤسسات الرسمية والخاصة، والمدارس والمؤسسات التعليمية أيضاً.

ولفتت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني انتشر بشكل مكثف على طريق القصر الجمهوري، واتخذ تدابير أمنية مشددة تحسباً لأي طارئ.

وكان الرئيس اللبناني قد ظهر أمس الثلاثاء بحوار تلفزيوني، أكد فيه أن “الثقة مفقودة بين الشعب والحكومة… وذلك يستدعي حكومة جديدة”.


يذكر أن عون شدد على أن الحوار مع المحتجين ما زال مطلوباً ولا بد منه، لافتاً إلى أنه وجه نداء للمتظاهرين 3 مرات لتوحيد الساحات وللعمل من أجل الإصلاحات، لكنه لم يجد تجاوباً.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...