العراق: عودة التوتر والاحتجاجات والحكومة تعقد جلسة استثنائية لبحث موضوع الاستقالة

01-12-2019

العراق: عودة التوتر والاحتجاجات والحكومة تعقد جلسة استثنائية لبحث موضوع الاستقالة

عاد التوتر مجدداً، إلى محافظة ذي قار جنوبي العراق، بعد ساعات على اتفاق التهدئة.


ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن التوتر عاد إلى محيط مديرية شرطة ذي قار بعد انسحاب المحتجين منه الليلة الماضية، حيث قام المحتجون بقطع بعض الطُرق وحرقوا إطارات السيارات، فضلاً عن قيامهم بتطويق مقر مديرية شرطة المحافظة دون معرفة الأسباب.


وكان قد جرى مفاوضات بين المتظاهرين لإعادتهم إلى التمركز في ساحات الاعتصام، وذلك بعد صدامات أدت إلى مقتل وإصابة العشرات أمس الجمعة، ونجحت مجموعة من العشائر والنُخب في المحافظة بتهدئة الأوضاع الليلة الماضية.


أيضاً، كربلاء شهدت احتجاجات تخللها صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن استخدمت فيها زجاجات حارقة وحجارة تراشق بها الطرفان، وتسببت الصدامات في قطع الطرق وإشعال حرائق في عدد من الشوارع.


من جهة ثانية، عقدت الحكومة العراقية برئاسة عبد المهدي جلسة استثنائية، أمس السبت، لبحث موضوع استقالتها وتقديمها إلى مجلس النواب.

وجاء في بيان صادر عن الحكومة العراقية: إن “الحكومة بذلت كل ما بوسعها للاستجابة لمطالب المتظاهرين وتقديم حزم الإصلاحات والتعيينات وقطع الأراضي السكنية ومشاريع القوانين المهمة مثل قانون الانتخابات والمفوضية ومجلس الخدمة الاتحادي وملف المناصب بالوكالة، وإعداد الموازنة الاتحادية والعمل في ظل برنامج حكومي متكامل”.

ولفت البيان إلى أن عبد المهدي دعا مجلس النواب إلى إيجاد الحلول المناسبة في جلسته المقبلة، كما دعا أعضاء الحكومة إلى مواصلة عملهم إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ مطلع شهر تشرين الأول الفائت، تشهد بغداد ومدن جنوبية عدة احتجاجات دامية مناهضة للحكومة وتطالب بمحاربة الفساد وتحسن الظروف المعيشية للمواطن العراقي، أودت بحياة أكثر من 330 شخصاً ، فضلاً عن إصابة الآلاف.

يذكر أيضاً، أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان كشفت قبل أيام أن عدد الضحايا منذ بدء الاحتجاجات في العراق بلغ 339 قتيل و16 ألف جريح.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...