انتقادات كبيرة تطال المذيع "مصطفى الأغا "بسبب قلة مهنيته!!

09-01-2019

انتقادات كبيرة تطال المذيع "مصطفى الأغا "بسبب قلة مهنيته!!

تفرّغ عدد كبير من المتابعين لالتقاط أخطاء بطولة كأس آسيا وعثراتها، والتي كانت نجمة اليومين الماضيين بدون منازع، وأول هذه العثرات الخطأ الحاصل مع المحلل السعودي عبد العزيز الدغيثر على شاشة الـ”MBC”.

حيث انتقدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أسلوب الإعلامي السوري مصطفى الآغا مقدم برنامج “صدى الملاعب” وطريقة تعامله مع الدغيثر الذي استطرد في الحديث عن تاريخ المنتخب الكويتي، وحظوظه في كأس آسيا، ليتركه الآغا على راحته، قبل أن يخبره ببرود أعصاب بأن الكويت لا تشارك في هذه البطولة، و ليسخر بعدها من ضيفه على الهواء مباشرة، رغم شعور الرجل بحرج شديد، وإحساسه بما ارتكبه من خطأ!وأضافت الصحيفة أنه من المعروف عن الآغا تلذذه في السخرية من شريحة «السذج» الذين يختارهم بنفسه، وفي خياره هذا بداية الكارثة الإعلامية، خاصة عندما لا يكون لهم أي باع في الرياضة؟! إذ سبق له أن استضاف مواطنته النجمة سوزان نجم الدين أثناء المونديال الماضي، وتركها تحكي باستفاضة عن سبب انقلابها من تشجيع الأرجنتين لصالح البرازيل، فقالت بأنها «لم تعد تحب ميسي لأسباب إنسانية، وأغرمت بنجم آخر هو كريستيانو رونالدو، ولهذا صارت تشجّع البرازيل»! علماً بأن النجم العالمي برتغالي يلعب لصالح فريق بلاده، وهنا اصطاد المذيع ضيفته، وأمعن في السخرية منها!

وأشارت الصحيفة الى أن الحادثة شكلت ــ رغم السخرية العارمة التي لحقت بالضيف، مناسبة لانطلاق حملة على المذيع السوري بسبب سوء اختيار ضيوف البرنامج والخروج عن اللباقة الإعلامية بانتظار هفواتهم للنيل منهم كأنهم ألّد الخصوم!

وختمت الصحيفة أن ما زاد الموجة النقدية ضد الآغا، هو لعبه لدور الناقد في مكان وزمان خاطئين، حيث راح يتساءل عبر حسابه على “تويتر” عن سبب وجود رئيس الاتحاد السوري لكرة القدّم فادي دبّاس على مقاعد البدلاء إلى جانب المدرّب واللاعبين! هنا كانت أسئلة المتابعين عن سبب التركيز على الصغائر، وترك الجوهر الذي يقتضي مساندة المنتخب الوطني لبلاده، بخاصة أنه تمكّن من تحقيق تآلف سوري أثناء الحرب، عجزت عنه كل طاولات الحوار السياسية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...