بعد إرسالها المسلحين من سورية.. تركيا ترسل مرتزقة صوماليين إلى ليبيا

26-07-2020

بعد إرسالها المسلحين من سورية.. تركيا ترسل مرتزقة صوماليين إلى ليبيا

كشفت صحيفة “صومالي غارديان” المحلية، أن تركيا أرسلت المئات من المرتزقة الصوماليين إلى ليبيا مشيرةً إلى أن أكثر من ألفي صومالي انضموا بالفعل إلى المرتزقة  الداعمين لحكومة الوفاق، بانتظار نشرهم في جبهات القتال.

وبحسب الصحيفة فإن العديد منهم منحوا الجنسية القطرية في وقت سابق، وأن المئات غرر بهم بسبب الفقر والبطالة، وجاء ذلك في أعقاب زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى قطر.

واستندت هذه التحليلات بشأن التوجه المحتمل للبلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي، إلى حقيقة أن الدوحة كانت دائماً قاعدة لتدريب مرتزقة صوماليين، ونقطة انطلاق لتوزيعهم صوب مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

وكشف تقرير منشور في أغسطس من العام الماضي، أن عدداً من ضباط المخابرات الصومالية تلقوا تدريبات في الدوحة، فيما اعتبره مراقبون تدخلاً قطرياً بالأجهزة الأمنية لدول القرن الإفريقي، بغرض استغلالهم في مناطق مختلفة من إفريقيا والشرق الأوسط.

وترتبط تركيا والصومال علاقات قوية، تنامت خلال السنوات الأخيرة مع تركيز الرئيس رجب طيب أردوغان اهتمامه على زيادة النفوذ التركي في إفريقيا.

ورغم أن الاستثمارات الاقتصادية التركية في منطقة القرن الإفريقي تتركز في إثيوبيا، بقيمة 3 مليارات دولار، فإن الاستثمارات في الصومال قفزت بسرعة إلى 100 مليون دولار في نهاية 2017.

وأبرمت تركيا عقوداً مع الحكومة الصومالية في مختلف المجالات، مما أتاح توسع النشاطات التركية في هذا البلد.

وفي أكتوبر 2017 أعلنت تركيا عن إنشاء قاعدتها العسكرية الثانية خارج الأراضي التركية وكانت في الصومال، وتعد القاعدة العسكرية التركية في قطر هي أول قاعدة تم إنشاؤها خارج البلاد.

وكانت عدة عدة تقارير استخباراتية تحدثت أن الأتراك انتهزوا ثغرة في القرارات الدولية المتعلقة بمكافحة القرصنة في القرن الإفريقي، ومنها حصلوا على الاتفاقية العسكرية في الصومال.

وكانت قد أرسلت تركيا آلاف المسلحين من سورية إلى ليبيا ووضعتهم على الخطوط الأولى للمواجهة ضد الجيش الوطني الليبي لتبعد جنودها عن نيران المعارك في بلد يبعد عنها أكثر من 2000 كلم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...