ضبط أعداد كبيرة من انفاق المجموعات الإرهابية المسلحة تحت بلدات ريف ادلب الجنوبي.

18-08-2019

ضبط أعداد كبيرة من انفاق المجموعات الإرهابية المسلحة تحت بلدات ريف ادلب الجنوبي.

عثرت وحدات الجيش السوري أثناء تمشيطها قرى وبلدات عابدين وأم زيتونة وحرش عابدين ومدايا بريف إدلب الجنوبي على عدد كبير من الانفاق التي كانت تستخدم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.


وتم رصد مجموعة كبيرة من الأنفاق التي كانت المجموعات الإرهابية المسلحة تستخدمها للتنقل ولإمداد قواتها على جبهات القتال في بلدات عابدين وأم زيتونة وحرش عابدين ومدايا بريف إدلب الجنوبي قبل تمكن وحدات الجيش السوري من بسط سيطرتها على هذه القرى والبلدات بعد اشتباكات عنيفة قتل وأصيب خلالها مئات الإرهابيين.

وأكد مصدر عسكري أن هذه الانفاق كانت تستخدم من قبل الإرهابيين في التحصين والتدشيم وتخزين الأسلحة والذخائر والتنقل بين منطقتي المدايا وكفرسجنة، لافتاً إلى أن وحدات الجيش قامت بتفجير جميع هذه الأنفاق وأعادت الأمان إلى القرى والبلدات المذكورة.


وكان الجيش السوري تمكن منذ أيام قليلة من السيطرة على بلدة مدايا عبر محور مدينة الهبيط جنوب إدلب مؤمناً نطاق تقدمه باتجاه مدينة خان شيخون الإستراتيجية، واصلاً إلى مشارف مدينة خان شيخون، وعزز نطاق تقدمه لاقتحامها عبر سيطرته على عدة قرى وبلدات وتلال إستراتيجية.

وتكتسب مدينة خان شيخون أهمية إستراتيجية كبيرة نظرا لإشرافها على الطرق الحيوية، ما يجعل منها نقطة وصل بين أرياف إدلب الشرقي والغربي والشمالي، كما تعد السيطرة عليها الخطوة الأولى في إعادة فتح الطريق الحيوية التي تصل بين العاصمة الاقتصادية حلب والسياسية دمشق، ومن الناحية العسكرية فإن سيطرة الجيش السوري على خان شيخون ستمهد الطريق أمام قواته لتحقيق مكاسب وإنجازات كبيرة على الأرض باتجاه التح وكفرسجنة ومعرة النعمان شمالا، حيث تتمركز عقدة الطرق الدولية السورية شرقا وغربا شمالا وجنوبا.

وتعني سيطرة الجيش السوري على خان شيخون إطباق الطوق كليا على مساحة تقدر بمئات الكيلومترات المربعة من ريف حماة الشمالي، بما فيها مثلث الموت الذي يربط كل من بلدات الزكاة واللطامنة وكفرزيتا، وكذلك مورك التي تقع فيها نقطة المراقبة التركية التي لطالما احتمت التنظيمات الإرهابية بمحيطها أثناء قصفها لمواقع الجيش السوري وللبلدات الآمنة الواقعة تحت سيطرته،

ومع حصار الجماعات المسلحة بريف حماة الشمالي وتطويقها من كل الجهات، لن يتبقى أمام المجموعات الإرهابية المحاصرة سوى القتال حتى الموت أو الخروج بوساطة تركية باتجاه مدينة إدلب شمالا، ما يعني تحرير كامل ريف حماة الشمالي الذي ستتنفس معه مدن محردة والسقيلبية وسلحب الصعداء بانتهاء مسلسل القصف الصاروخي شبه اليومي الذي تتعرض من مناطق سيطرة المسلحين. 

 



سبوتنيك 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...