غاليري " أنتيكا وأنا " تجربة جديدة في السويداء

05-07-2018

غاليري " أنتيكا وأنا " تجربة جديدة في السويداء

رغم ضوضاء العصر ومخترعاته التي تخطف الأبصار يبقى الحنين إلى الماضي كامناً في داخل كل واحد منا يستحوذ على اهتمام العديد من الناس الذين وجدوا في كل شيء قديم ذكرى تعيدهم إليه سواء أكان هذا القديم إناء منزلياً فخارياً أو معدنياً أو زجاجياً أو كان أدوات بسيطة أو قطعاً تراثية كالألبسة والمطرزات.

هذه الهواية لدى البعض إقتنصها غاليري “أنتيكا وأنا” في مدينة السويداء لتكون التجربة الأولى من نوعها على مستوى المحافظة وتقوم فكرته التي انطلقت قبل عامين وعبر وسائل التواصل الاجتماعي على استقبال القطع الفنية والتحف الفلكلورية ذات القيمة الفنية العالية والأشياء القديمة لدى الأسر والمخزنة في مستودعات منازلهم والتي لا يحتاجونها ليتم عرضها من جديد بطريقة منظمة ضمن الغاليري بطريقة تعتمد أساساً على فكرة إعادة التدوير لخلق الجمال.

وتشير صاحبة الغاليري ضحى عبيد إلى أن غاليري “أنتيكا وأنا” يقدم حلاً لمشكلة بعض الأسر التي لا تتوفر لديها أمكنة لتخزين الأشياء القديمة التي ليست بحاجتها حيث يتم استقبال تلك القطع التراثية التي تحتفظ بحالة جيدة ليتم عرضها ضمن أماكن مخصصة لها في الغاليري ويعاد بيعها بأسعار مناسبة.

ويسهم الغاليري حسب عبيد في تشجيع الأعمال اليدوية ويمثل مجالاً رحباً لكل من لديه موهبة لتصنيع أعمال يدوية وفنية حيث يتم عرض منتجاته بما يساعد في الحفاظ على الفن كقيمة جمالية وفلكلورية رفيعة المستوى من جهة وكقيمة نفعية للعاملين بها من جهة ثانية.

يشار إلى أن الغاليري استضاف في شهر آذار الماضي المعرض الأول لمشغل “فجة خرق” في السويداء بهدف إعادة إحياء صناعة البسط التقليدية القديمة يدوياً.




الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...