لطفي بوشناق... ضوع الياسمين!

12-01-2018

لطفي بوشناق... ضوع الياسمين!

 

من يعرف المذيع السوري جعفر أحمد، يتذكّر جيداً كيف حوصر ذات مرّة في مستشفى «دير عطية» في ريف دمشق، عندما اجتاحتها الجماعات المسلحة على حين غرّة، فخرج بفضل عزيمة شباب من الجيش السوري ضحّوا بأنفسهم لأجله، وفق ما قال في لقائه بعد الحادثة على «الفضائية السورية».

عجز يومها عن حبس دموعه، على الرغم من أنّه يظهر غالباً كرجل حديدي، لا يخشى شيئاً، حتى تمكّن من خلال برنامجه «من الآخر» (إعداد وضّاح الخاطر وهيثم الحسن ــ 21:30 على «الفضائية السورية» و«إذاعة سوريانا») من أن يكون مع زملائه في فريق الإعداد سرباً من الغربان التي تقضّ مضاجع المسؤولين، وتعكّر صفوهم من خلال اشتباكهم مع قضايا تخص يوميات هؤلاء المسؤولين. الفريق ذاته، استطاع اقتحام سور مدينة دير الزور، على الرغم من أن غالبية أحياء المدينة لم تكن تحت سيطرة الجيش كما هي عليه الحال اليوم. بناء على ذلك، فإنّ إدارة التلفزيون السوري كلّما أرادت أن تقدّم مادة لافتة، تُرسل فريق «من الآخر» للقيام بهذه المهمّة.

هكذا، أوفد الفريق نفسه إلى تونس الخضراء قبل أيّام، في أوّل زيارة إعلامية سورية رسمية منذ احراق محمد البوعزيزي نفسه. جال فريق البرنامج على مجموعة من المسؤولين والوزراء والسياسيين والإعلاميين، ومسح أيضاً الشوارع المعروفة، بلقاءات عفوية مع الجمهور التونسي، بينما كان التلفزيون السوري يبث تلك اللقاءات تباعاً تحت اسم «أصدقاء الياسمين» (تقديم جعفر أحمد) قبل أن يختتم الفريق جولته بأغنى لقاءاته مع المغني التونسي لطفي بوشناق الذي سيُبث مساء اليوم بعد نشرة الأخبار المسائية.


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...