17 حريقاً في حلب خلال 24 ساعة…فما السبب؟

16-07-2017

17 حريقاً في حلب خلال 24 ساعة…فما السبب؟

بلغ عدد الحرائق التي تم إخمادها من قبل فوج إطفاء حلب منذ يوم الجمعة ولغاية يوم السبت 17 حريقاً ، حيث اشتعلت النيران بـ 13 منزلاً يوم الجمعة، وأربع سيارات يوم السبت.17 حريقاً في حلب خلال 24 ساعة…فما السبب؟
و أوضح مدير المكتب الإعلامي لفوج إطفاء حلب فؤاد أتاسي أن “معظم الحرائق كان سببها ماس كهربائي”، لافتاً بحسب رأيه إلى أن “الإهمال وعدم توصيل شرائط الأمبيرات إلى المنازل بشكل جيد وآمن كان سبباً في هذه الحرائق التي ساعدت درجات الحرارة المرتفعة على وقوعها”.
وبيّن أتاسي أن “حريقاً واحداً كان نتيجة سقوط قذيفة هاون على منزل في الشهباء الجديدة، وتمكّن فوج الإطفاء من إخماد الحريق وإخلاء سبعة أشخاص منه، الأمر الذي أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح”.
وأضاف أتاسي أنه “لا إصابات بشرية، عدا الإصابة المذكورة سابقاً، ويوم الجمعة كان يوماً غريباً بالنسبة للعدد الكبير للحرائق التي اندلعت بشكل متتال في المدينة”.
وأشار أتاسي إلى أن “الـ 13 حريقاً يوم الجمعة تراوحت بين أعشاب ومحلات ومنازل مهجورة ومنازل مأهولة ومستودع ورق في منطقة النقارين”.
وتابع: “المناطق التي حدثت فيها الحرائق هي اﻷكرمية (حريق نفايات)، ومقابل نادي اﻹتحاد (منزل)، ودوار شفا (منزل)، وجمعية الزهراء (أعشاب)، والعامرية (محل مهجور) وحلب الجديدة (براكات)، والسريان القديمة (منزل)”. بالإضافة إلى “بستان القصر (أعشاب وأشجار)، والسبع بحرات (محل)، ونزلة الأنصاري (منزل)، والسكري (منزل)، والشهباء الجديدة حيث سقطت قذيفة على منزل أدت لحريق ودمار هائل في أربعة غرف”.
وعن يوم السبت ، تعرضت أيضاً أربعة سيارات للاحتراق في مناطق مختلفة، وهي “سيارة هوندا أمام جامع العشرة المبشرين بالجنة بحي المارتيني، وسيارة سكودا أمام جامع الرضوان بالحمدانية، وسيارة هونداي فيرنا أمام جامع النور بحلب الجديدة، وسيارة كيا أمام جامع سعد بن أبي وقاص”.
وتواجه مدينة حلب المرتفع الجوي المسيطر على المنطقة بأدنى الوسائل الخدمية، فلا زالت المياه تصل إلى المدينة بشكل ضعيف، ولا زالت ساعتي الكهرباء “اليتيمتين ” يتخللها عدة انقطاعات عامة بشكل شبه يومي.
أما المناطق التي تقع شرق مدينة حلب، لا زالت تفتقر لأدنى المستويات الخدمية، وعدا عن الشوارع التي يتم ملؤها بالحصى للتجهيز لتزفيتها، فإن المناطق تعاني من عدد كبير من المشاكل في شبكة المياه، والكهرباء هناك “مالها أثر”، و”البقاء لجماعة الأمبيرات !”.

المصدر : تلفزيون الخبر – وفا أميري

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...