موسيقى للصم

27-11-2006

موسيقى للصم

يسعى المغني الإوبرالي العالمي "التينور"، بلاسيدو دومينغو، إلى زيادة الوعي العالمي بفقدان السمع وتوفير أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لمن يعانون من هذا المرض، وبخاصة في دول العالم الثالث.

ويصاحب دومينغو في مشروعه، فرقة فيينا الأوركسترالية، وذلك للمشاركة في المسعى العالمي الذي يأتي تحت عنوان "اسمعوا العالم."

وسوف يتم توزيع أجهزة المساعدة على السمع على الأطفال الفقراء في غابات غواتيمالا، أما الشباب الذين يعانون من مشكلات في حاسة السمع في بريتوريا بجنوب أفريقيا، فسيتم تعليمهم كيفية الاندماج مع زملائهم في الصفوف المدرسية، أما الصغار في المناطق النائية من جزيرة فيجي فسوف يخضعون لفحوص تتعلق بالسمع للمرة الأولى في حياتهم.

وقال دومينغو: "الموسيقى بالنسبة لي حاجة عاطفية وحسية.. لذلك فإنني أشعر بالحزن تجاه أي شخص لا يمكنه أن يسمع الموسيقى"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأضاف التينور دومينغو: "لقد حقق العلم انجازات خارقة بمساعدة الناس في مشاكل متعلقة بالسمع، غير أن الغالبية العظمى من سكان العالم مازالت غير مدركة لهذه الحقيقة."

ويتوقع أن يعقد دومينغو وفرقة فيينا الأوركسترالية الخميس مؤتمراً صحفياً في قاعة كارينجي للإعلان عن تأسيس "المؤسسة الدولية للسمع"، باعتبارها مؤسسة غير ربحية تتخذ من زيوريخ بسويسرا مقراً لها.

وترعى هذا الجهد شركة "فوناك" السويسرية، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال صناعة الأجهزة السمعية المساعدة.

يذكر أن نحو أمريكي من كل عشرة أمريكيين يعانون من مشاكل في السمع، تصل حد الصمم، وفقاً للأكاديمية الأمريكية لأمراض السمع، فيما تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما لا يقل عن 160 مليون نسمة تعاني من أمراض ذات صلة في دول العالم النامي.

وسوف تركز المؤسسة، التي ستبدأ نشاطها في يناير/كانون الثاني المقبل بميزانية أولية تصل إلى 400 ألف دولار، على تثقيف عامة الناس بالمضامين الاجتماعية والعاطفية لمشكلة فقدان السمع، كما سيتم استهداف المترددين من الناس باستخدام أجهزة السمع المساعدة خشية أن يعتقد الناس أنهم كبار في السن أو معوقين، أو خشية السخرية منهم.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...