من أين يأتي النصر

27-04-2015

من أين يأتي النصر

ليس لدينا نقص في المقاتلين وإنما زيادة في الخونة والمتخاذلين..وعندما أسمع عن سوريين غرقوا في البحر أتساءل: مالذي يدفع عائلات شيشانية وتركمانستانية بكامل أفرادها للمجيء إلى أرضنا كمهاجمين بينما أهلها يتركونها هاربين ليموتو في قاع البحر أو يعيشو في مخيمات الذل !؟ فلا نامت أعين الجبناء ولااستقرت أرواح الغرباء والأذلاء، وهاذي الأرض يرثها من يلتصق بها أكثر ..

فاصل غير ترفيهي: قبل ثلاثين عاما كنت على موعد مع الموت بسبب خلاف على أراض زراعية ..كانو ثلاثة وأنا بمفردي .. ولما كنت متأكدا من موتي ومسافة النجاة تقتضي أن أركض مكشوفا أمام مطلق الرصاص حوالى مئة متر بينما طريق الهجوم عليهم لايتجاوز عشرين مترا قررت فجأة أن موتي مهاجما أفضل منه فارا.. وهاكذا نجوت لأصبح كاتبا في العمر الإضافي الذي عشته بعدها، لأن يد القاتل ارتجفت وطاش رصاصها .. ومن يومها اقتنعت أن الهزيمة تبدأ من داخل الفرد وليس من قوة العدو أو كثرته ..

 

نبيل صالح

التعليقات

مبروك عليك الارض التصق فيها لتشبع انت والعائلات الشيشانية والتركمانستانية ولاتنسى العائلات الايرانية والعائلات الأفغانية ... الله لا يهنيك ولايهنيهم جميعا بها الأرض (الجمل): يايهوذا.. يابن الاسخريوطية .. يبدو أن خيانتك لهاذي الأرض تؤلمك قليلا وإلا لما أتعبت نفسك بالرد علينا..

-كل يوم أفتح موقعك ..لأشاهد جديدك..وأقول في نفسي عن ماذا يكتب هذه المرة ..أحيانا تطول فترة انقطاعك عن الكتابة لأسبوع أو اثنين ..وأظن أنك كتبت كثيرا وقرأنا لك كثيرا ..وماذا بعد..؟ -هناك حسرة وغضب في داخلي من المشهد هل ترى كيف نموت وننفجر ونتشتت ..الدمار في كل مكان .. -أغضب كثيرا للمشهد التالي:نحن المواطنون في سوريا ننتظر بفرح وأمل ل: 1-أردوغان يزور ايران وهناك مباحثات وقضايا مشتركة. 2-ايران والنووي و المفاوضات التي (صرعونا)انفلقنا بها وكل الاعلام الصديق يتداولها باعتبارها انجاز تاريخي. 3-هناك أمل أن يقتنع السيسي والمصريين بموقفنا. 4-أصدقائنا الروس . ههههه:ألا تستطيع ايران أو روسيا الضغط عل تركيا لوقف جحافل التتار الداخلة من أراضيها ..أم أن مصالحهم؟؟! كل يوم تسقط مدينة وهناك جنود يستشهدون وأهالي تذبح وناس يشردون..كرمى عيون مين. ملاحظة:أخيرا، سؤال مقصود وغير بريء لطالما خطر ببالي دوما: لماذا جميع عملاء إسرائيل، في المعارضة السورية وخارجها، يحبون السعودية ويكرهون إيران والشيعة!؟رك (الجمل): أسئلة مشروعة لاتنتظر أجوبة .. والمثل يقول ماحك جلدك مثل ظفرك.. والجيش أظفارنا فادعمو كلسها بما توفر لديكم، فكل يوم آخر لصمود الدولة هو مكسب لنا وللعالم الذي لم يدرك بعد أن الخطر يهدده أيضا..تحية أيها المراقب

قبل حوالي اسبوعين حضرت برنامج على قناه الميادين كان يتحدث فيه الشهيد عماد مغنيه وهو انسان لا يتحدث كثيرا وافعاله تسبق اقواله قال الرجل ان اصعب هزيمه هي ان يهزم الانسان او الشعب داخليا وهنا تكون الكارثه وتكون الهزيمه اصعب بمئات المرات من الهزيمه في المعركه او الهزيمه الماديه فكرت كثيرا في كلامه والى الان مازلت افكر وانظر الى نفسي ماذا فعلت واحيانا اعاتب نفسي واحيانا اجد مبررات لها بالخروج من البلدومن مخيم اليرموك والسفر حفاظا على عائلتي بعد ان احتل مخيم اليرموك المسلحون الارهابيون احفاد ابو لهب ومسيلمه الكذاب وتخلي منظمه التحرير عن شعبها في المخيم كانت الامور متداخله في بعضها لم استطع ان اخذ قرار مع انني كنت مقاتلا سابقا ورايت الموت عشرات المرات ولم يرمش لي جفن ولكن كنا في المخيم مثل القطيع بدون راع بعضهم ذهب يمينا والاخر ذهب شمالا وكان ما كان الى الان شعب المخيم ما زال مشردا ووفد رايح ووفد جاي من رام الله يفاوض اكذب واشر خلق الله وهو اكذب واسفل واخبث منهم. كلامك صحيح مئه بالمئه استاذ نبيل وان كان قاسيا جدا فالمعركه ايضا قاسيه والنصر لسوريه والنصر للجيش العربي السوري . ملاحظه! كانت تكفي عمليه واحده للشهيد عماد مغنيه راح ضحيتها 182 جندي امريكي لخروج قوات المارينز الامريكي من بيروت وعمليه اخرى مثلها لخروج القوات الفرنسيه من بيروت وتدمير مركز الموساد الشين بيت تدميرا كاملا في صور في عمليه جريئه راح ضحيتها اكثر من مئه عنصر مخابرات اسرائيلي لخروج الاسرائيلي من لبنان .

يثبت التاريخ يوما بعد يوم أن العرب لا يتعلمون من تاريخهم، سوى سرد القصص، دون أي عبرة (فليس هناك من يعتبر). لم يكن من العبث أن يقول توفيق زيّاد: هنا على صدوركم باقون كالجدار وفي حلوقكم كقطعة الزجاج كالصبار وفي عيونكم زوبعة من نار ولم يكن من العبث أن يقول سميح القاسم ربما تبقى على قريتنا كابوس رعب يا عدو الشمس لكن لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم لم يكن توفيق زياد ولا سميح القاسم قد سمعا بقطعان "الجيش الكر" التي فتحت الباب لقطعان "القاعدة" ومن خلفها قطعان "داعش" عندما قالا ما قالاه، لكن ليس هناك من يعتبر. ليس لدينا إلا أن نذكرهم بنفس الكلام، فنحن هنا صامدون، باقون في هذه الأرض المقدسة ما دام فينا عروق تنبض. وليس بين أمنياتنا (بعد تطهير الوطن الذي لم ولن يكون من الأمنيات) إلا أن لا يعود أمثال يهوذا (صاحب التعليق الأول) للصياح من الأراضي التي هاجروا إليها بعد أن تركوا أرضهم للشيشان والتركمان (أنا مواطن سوري). سيبقى السلاح منصوباً في وجه جرذان الأرض حتى يعودوا إلى جحورهم التي خرجوا منها، وتطمر عليهم، هذا ما يقسم عليه كل من يعي معنى أن يكون مواطناً سورياً.

أستاذ نبيل أعداء سورياالأخطر هم هذه الشريحة من السوريين وهي الأخطر ..أطبّاء درسوا تقريباً ببلاش يفضّلون الموت غرقاً ليصبحوا طعاماً للأسماك بدل البقاء لممارسة دورهم الوطنيّ المفترض والكثيرون منهم انتهزوا أول فرصة للسفر و العمل في الخارج ناهيك عن التّجار والفاسدين ..نعم مشكلتنا في انعدام الحسّ الوطني المتزايد ..كوبا الجزيرة الصغيرة في عرض البحر صمدت أمام الغول الأميريكي !! لماذا لم نستطع أن نكون مثلها ؟! وأتفق مع ماقاله المراقب السوري ...الحليف يريدنا ضعفاء كما العدو أو ربما أكثر ..هي لعبة الكبار لتقاسم النفوذ بالمنطقة وللأسف سيكتب التاريخ أن شريحة لابأس بها من السوريين كانت حصان طروادة لتدمير وطنهم ...

خ بس ، أنت قلتها زيادة في الخونة والمتخاذلين ، ولكن لابأس نحن تراب المستقبل لهذه الارض وسندفن فيها ، ومهما سقط من الشهداء لن يزيدها إلا طهرا وقدسية، في الحرب العالمية الثانية وقع اكثر من ثمانية ملايين جندي روسي اسرى بيد النازيين اعدم منهم اكثر من خمسة ملايين ومع ذلك انتصرت روسيا وهزم هتلر ، المرتزقة ستلفظهم الأرض وتلعنهم السماء ، والأهم أصحاب الأرض يتقاطرون للدفاع عنها امس واليوم وغدا وحتى النصر ، المجد للشهداء والنصر للجيش العربي السوري .

باعتبار حضرة رئيس التحرير نبيل صالح مجازاً في الأدب العربي هل صحيح كتابة هاكذا ولهاذا بالألف وليس (هكذا)؟ (الجمل): هاكذا وهاذا وهاذي..أنا أكتبها كما يلفظها العرب الأقحاح، وإذا لم تكن صحيحة بالنسبة للبعض فإن النحويين لايستطيعون القول أنها خطأ.. عن صحيح نبيل وصالح غفر الله لهما..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...