لماذا فشلنا في تحرير فلسطين ؟

-طيب كل المؤشرات تدل أن جماعات داعش ستدخل مدينة تدمر..وخلال الفترة السابقة كانت تتوالى التحذيرات والصرخات .؟ -ألم ترصد أقمار أصدقائنا الروس والايرانيين و و ..تحركات داعش عبر الصحراء المكشوفة؟؟ .كل هذه الجحافل دخلت وتنقلت ..في صحراء مكشوفة؟ -هل أخبار اليمن وفلسطين أهم من تدمر وقتلى تدمر وحضارة تدمر؟؟ -نحن المدافعين عن سوريا والدولة والجيش..ما مصيرنا ال:الذبح..القتل ..التقطيع...من يدافع عنا.هل سنترك لمصيرنا؟.هل دفع 400 مواطن من تدمر حياتهم هكذا ..آه.. -لماذا يتعامل اعلامنا مع الحدث و كأنه خبر في سلسلة أخبار ؟ثم يتابعون البرامج كالمعتاد؟..آه هل ستدمر الحضارة السورية بتدمر ..؟كل يوم أراقب الاخبار بحذر وخوف مخافة أن تتكرر صور ماحدث لآثار العراق.. -كلهم عرصات :من روسيا للصين لايران..كلهم يتاجرون بحضارتنا..يريدوننا ضعفاء..بلا هوية .. ألم نكنفي من سياسة تفريك الايدي.والمياعات الدبلوماسية.. تحيا سوريا.... (الجمل): أسئلة مشروعة وأظن الجواب سيتكشف لنا في الأيام القادمة..

يجب ان ندفع ضريبة الدم حتى نستحق الحياة ، هي هكذا كل الشعوب العزيزة اليوم ،لكن مايؤلم هو خذلان الاصدقاء قبل الاباعد، ذهب وزير دفاعنا إلى ايران فطارت تدمر ، وجاء ولايتي فلا بان شيء من زيارته لابل إن الكلام عن التقسيم انتقل من الكلام الخجول الى التصريح العلني وبات الاتراك يتحدثون عن دعم جوي لعملائهم ، اما حلفائنا فلا صوت لهم ولولا صوت نصر الله لكدت اقسم بأن الجيش السوري متروك لكل حثالات الأرض ، نثق بالنصر لانه قدرنا ولن نكون كومبارس في دولة ارهابية ، شلال الدم لن يتوقف حتى يفهم الحلفاء قبل الاعداء ان السكين تقترب منهم بقدر انغراس نصلها في جسد الجيش العربي السوري . (الجمل): تماما، إنها معركة وجود وليس لنا سوى الاستقواء بسيوفنا وقلوبنا في وجه الأعداء من حولنا.. إنه تحالف خليجي إسرائيلي لتطويع شرق المتوسط، يؤكد ذلك سلسلة حلقات "العواء المعاكس" وحملة "الجزيرة" التي تبنت خطاب الإعلام العبري الذي أطلق مصطلح (النظام العلوي) بعد خسارته في حرب تشرين . . إنها المعركة القديمة ذاتها ولكنها غدت اليوم أوضح بعدما شمر عرب روتانا عن عوراتهم ورأيناهم يزنون مع خليلتهم إسرائيل..لو كان فيصل القاسم يعمل في القناة الإسرائيلية الأولى ماذا كان سيقول ضدنا أكثر مما يفعله اليوم ؟ الكلب العاوي فيصل الجزراوي بات مسعورا إلى درجة أنه يعض أهله ونفسه ويلوث الهواء الذي نتنفسه..وألوم طالبي الشهرة الذين يظهرون معه.. لولا أن عواء الكلاب لايخيف الأسود ..