انتحل شخصية مسؤول واستثمر أحلام المغفلين

04-01-2007

انتحل شخصية مسؤول واستثمر أحلام المغفلين

انتحل ( م - ن ) 29 سنة صفة شخصية مسؤولة واوهم ضحاياه انه ذو نفوذ و يستطيع ان يقوم بتوظيفهم او نقلهم او تأمين شقق سكنية لهم واخذ منهم مبالغ مالية كبيرة مقابل » خدماته « وقالت معلومات ان المشار اليه ارتكب العديد من حوادث الاحتيال وتزوير بعض قرارات النقل والتعيين حيث كان يقوم بتزوير كتب وقرارات التعيين والنقل والتخصيص بعد وضع صور اختام عدد من الجهات العامة وقصها من طلبات قديمة قانونية قبل ان يقوم بتوقيع الطلب او الكتاب بخط يده وتصويره مع اللصاقة القانونية القديمة على الكتاب نفسه وافادت المعلومات انه قام بالاحتيال بعشرات الالاف من الليرات السورية على عدد من المواطنين ووصل المبلغ في احدى المرات الى / 130 / الف ليرة سورية اخذها من شاب بقصد اعفائه من خدمة العلم فخسر الشاب المبلغ .. ومن مواطنين اخرين تارة بقصد فك احتباس دراجة نارية مقابل ثمانية الاف ليرة سورية ومرة اخرى / 32 / الف ليرة سورية من شاب مقابل تأمين وظيفة له بالمشفى العسكري بحمص الحادثة نفسها تكررت مع آخرين لتأمين وظيفة بالمشفى المذكور مقابل / 65 / الف ليرة سورية وبطريقة اخرى اخذ مبلغ / 90/ الف ليرة سورية من مواطن بقصد تأمين شقة سكنية له بالسكن الشبابي و/ 50 / الف مقابل الترخيص لاحد المواطنين بتعزيل بئر ماء في اراضي زراعية والأخطر انه اخذ في احدى المرات مبلغ / 950 الف ليرة سورية من مواطن بقصد مساعدته في ازالة اشارة عن ارضه الزراعية ضمن المخطط التنظيمي ببلدة زيدل

وقالت المعلومات ان الشاب المشار اليه اعترف بأكثر من ستة حوادث احتيال غيرها على مواطنين اخذ منهم مبالغ مختلفة بقصد تأمين فرص عمل لهم ووظائف بقي ان نشير ان هذا المحتال وقع في قبضة السلطات المختصة وكان بحوزته سيارة خاصة نوع دايو مسجلة لدى مرور دمشق وان عددا من ضحاياه حضروا واكدوا حوادث الاحتيال التي وقعت بحقهم من قبله هذا وقدم الى القضاء المختص لينال جزاءه العادل !.

المصدر: العروبة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...