نظرو في عين الموت ولم يصرخو

05-07-2015

نظرو في عين الموت ولم يصرخو

دمٌ على مدرج تدمر وبغيٌ على لؤلؤة البادية، خمس وعشرون رجلا نظرو في عين الموت ولم يصرخو، خمس وعشرون بطلا ثبتو في معركة تدمر ولم يذكرهم أحد !؟ فمنذ احتلال آل سعود لنجد والححاز لم يُقتل أسرى الحرب بمثل هاذا الإستعراض وهاذي النذالة، وإذا كان من موعظة لعملية اغتيال هؤلاء الأبطال فهي أن حربنا حرب وجود وليست خلافا سياسيا كما تحاول المعارضة إيهامنا.. وقد يكون من حظنا أن الدولة تحارب معنا هاذي المرة ، ففي عصور سابقة شاركت الدولة في قتلنا، أيام المماليك والعثمانيين والوهابيين الذين هاجمو دمشق سنة 1804 بقيادة آل سعود ثم ارتدو عن أسوارها خاسئين بعدما أقامو مذابح بأهالي مزيريب ..لهاذا نعيد القول أن النظام يحارب معنا وليس العكس، وأن "جيش النظام النصيري الكافر" حسب توصيف "داعش" يضم نصيريين سنة ودروز وشيعة واسماعيليين ومسيحيين أرمن وسريان وآشوريين سوريين ..مقاومين نصاري و نصيريين مناصرين علمانيين حتى النصر..

نكرر: لسنا نحارب مع الأسد وإنما الأسد يحارب معنا، ولو توقف لأكملنا حربنا وصمودنا حتى آخر نفس على مدرجات الوطن السوري..المجد لنا وللشهداء الخلود، فلا نامت أعين الجبناء..

نبيل صالح

التعليقات

الاخ العزيز نببيل صالح عذرا على نشر ما لا يتعلق بمخطوطة اليوم ولكن لم اجد سبيلا لاطلاعك على هذه المقالات التاليةوالمنشورة باسم( بعثي ديمقراطي )سوى بهذه الطريقة ولك الخيار في نشرها او عدمه ولكن فقط لايصال صوته عبر موقعكم في حال الموافقة لان لهذا الموقع زوار مميزون (( تعليق على البيان الصادر بتاريخ 6/29من قبل هيئة التنسيق : البيان صالح للاستخدام من قبل اي هيئة تنسيق كانت سواء من بوكو حرام في نيجيريا أو تنسيق أبي بكر الشيشاني في جبال القوقاز ويمكن ان يستخدم من قبل أبي بكر البغدادي خليفة الزمان في مخاطبة مجاهديه في قطع الرؤوس وتحريق سورية والمنطقة العربية.و يمكن توجيهه الى اردوغان مع ايات الشكر على حماية مكونات الشعب السوري من جسر بنات يعقوب وحتى ديريك اقصى شمال شرق سورية. ويمكن اعتباره بطاقة ثناء للديموقراطي القومي النتنياهو لمساهمة في دعم الجيش الحر الذي يخوض معاركه في الجولان وريف دمشق وفي كل مكان ويمكن رفعه بطاقة شكر على جهود حمدات قطر لدفعها رواتب الجيش الحر.والبيان نغمة من نغمات البيانات العتيقة بعتق الثورة الديموقراطية اليسارية الممتدة من البيت الابيض وحتى قنوات الصرف الصحي تحت الحواضرالسورية وعبر الحدود التركية وحدود الكيان الصهيوني في الجولان والاردن. والبيان بيان حركة قومية ديموقراطية متشددة جدا في المسألة القومية العربية لدرجة الشدة النفسية التي سيطرت على عقلها فدخلت مهبولة مع الداخلين الى سورية من سجون غوانتامو والتيبت والقوقاز برعاية ثوار اجهزة الاستخبارات العالمية واموال الاباعر خدام المسلمين وحرامهم. صاحب البيان قومي ديموقراطي وهيئة التنسيق هيئة ثورية والتنسيق والقومية صنوان في مجازر الشعب السوري الحرة الديمقراطية القومية الماركسية الليبرالية العلمانية السلفية المحررة للشعب السوري من وجوده وحياته على حد البلطات والسواطير وبرك الدم والحرائق.لا هيئة التنسيق الوطنية جدا ولا التنسيق الاخواني ولا الحكومات الطيارة من مزبلة الى اخرى ولا مجالس الخازوق العثماني لها شأن في معركة مصير الامة العربية.دورهم يقتصر غلى كونهم الشراشيح الملحقة بالاحداث للتمسح بها,لكن المصيبة الكبرى أن من لا يستحي لا يعرف حدا.لقد مضى عمركم ودفنتم عمليا منذ ان نسقتم وطنيا مع الحرب الخلاقة الربيعية. فاسكتو حتى نردد اذكروا محاسن موتاكم, لكن صبرا جميلا منا على هيئة التنسيق ,ولكن لصبرنا حدودا قد تجاوزتموها .... وسنتكلم غدا. بعثي ديموقراطي. ))

المقال ليس لي وانما للسيد بعثي ديمقراطي الموتى يتكلمون عندما سقط معسكر الاشتراكية ودخل مناضلو الأمة السجون ,أعلن "ورثة" النضال القومي التحرري موت الامة ودفن روحها سوريا.ثم همدوا متقوقعين في قواقع ايدولوجية و ابواغ وخمائر منسية بانتظار العودة للحياة. حتى جاءت اقدار الامبريالية في عصرها الصهيوني بموسم التجديد للحياة ,وبدأ الربيع .هذا الهولوكوست الفوضوي الخلاق الباعث للنسغ الجديد في الشرق الاوسط لتأطيره ضمن الامبراطورية الصهيونية مركز نضال العالم الحر ايام الحرب الباردةكمقدمة لانشاء امبراطورية الانسان الحر الديموقراطي السعيد. وما ان لامست روح الربيع القواقع والابواغ وفيروسات البذار الايدولوجي حتى فقست وانطلقت تسعى في تنسيقيات شتى دينية,او وطنية,قومية,أو ليبيرالية, علمانية,أو سلفية,وحتى الحادية.وطار معها الناشطون ,والأكاديميون ,والافتائيون, والمكبرون..هاتفين بالثورة والحرية والمعارضة السلمية المسلحة. صالوا وجالوا من ليبيا الى مصر وتونس واليمن , وتركزت خلاصة سمومهم على الارض السورية فأعطت امصالا لتجديد العالم من خلال تشريع الربيع النكاحي الحارق القاتل المفخخ المفجر, مع وجبات اللحوم البشرية النيئة والمطبوخة. أقسمت هيئة التنسيق أمام ربها برنارد هنري ليفي (اله الربيع) انها أماتت الأمة قبل انهيار معسكر الاشتراكية, وقال بيان اللجنة المركزية للبعث الديمقراطي أنه لم يبق من الأمة سوى(القوى الحية) التي يمثلونها هم لذلك فأنهم لم يجدوا في طاعون الموت الأسود المخيم على سوريا أي شئ جديد اذ أن السوريين قد ماتوا وشبعوا موتا ولم يبق سواهم هم (القوى الحية) مستدركين دورهم الفذ باستقبال طوابير الحشاشين وآكلي القلوب والأكباد و فاقئي الأعين. هيئة التنسيق وأحزابها من مكبرين مسعورين هائجين بالقذارة والبهيمية تؤكد موتها الذاتي الآن بالبيانات المتتالية الممجدة للضبع والخنزير, محاولة دفن السوريين بأطنان من قاذورات الحرية الثورية للمعارضة الديموقراطية الجهادية التكبيرية.. سأتناولكم بالتفصيل ... وسأعود الى جذوركم ,الى أصل كل تنسيق كان ميتا وعاد للحياة مع دماء الربيع. بعثي ديموقراطي

الكذب هو زاد الأقوياء ... للأسف كل التاريخ مزور وليست الفتوحات الإسلامية بأقل دموية من الحروب الصليبية . عندما قرأت خبر ما حدث بتدمر كفرت بكل الآلهة والأنبياء والأولياء الصالحين. لا أعرف أي لعنة حلت بنا. ماذا يمكن القول عمن يملك الجرأة على حضور مشهد قتل (يصعب علينا تصوره) في مسرح الهواء الطلق وأين في تدمر. للأسف موروثنا الثقافي مليء بالعنف، لا أعلم هل سيقول إعلامنا أيضاً أن من حضر مشهد القتل في المسرح أعلاه هم شذاذ الآفاق أم هم سوريون ولكن من طينة مختلفة. اعذروني لأنني ألعن ملائكة السماء جهراً .

ستبقى المشكلة ظاهرةً (حالياً) وسيتم تبطينها لاحقاً بعد انتصار الجيش العربي السوري إلى أن يأتي وقت إثارتها مرة أخرى، إلى أن تتم محاربة أصل المشكلة. على ذمة إحدى الصحف فإن (معهد دراسات الحرب) الأمريكي أجرى دراسة بخصوص الإقبال الجماهيري على "داعش" في ثلاثة بلدان فقط، فكان عدد مؤيدي داعش (بقوة) يزيد عن 8 مليون شخص، عدا عن المتعاطفين والذين تقول الدراسة أنهم يتجاوزون 40 مليون. علماء الدين (عادة يأتي معها كلمة الأفاضل من باب الفزلكة) عبر تاريخ الدين (الإسلامي على الأقل، ولو أن الكلام ينسحب على كافة الأديان) لم يدعوا مجالاً لإعمال العقل إلا أغلقوه بأحكامهم وفتاواهم. عندما تناقش (عالم دين) وتأتيه بالحجة والبرهان يتم تفسير ذلك بأنك تعلمت (علم الكلام) الذي تقلب به الباطل حقاً والحق باطلاً. فإذا قرنت ذلك بما يزخر به التاريخ الديني (أكرر، إسلامي وغيره) من مذابح ومجازر بحق (الآخر)، حصلت على نسخ كاملة من "داعش"، موزعة عبر التاريخ لا تبدأ ولا تنتهي بداعش التي نراها، حيث كان هناك داعش في كل عصر، لكن ظروف بعض الدويلات الداعشية عبر التاريخ سمحت لها بالانتصار والتوسع، وظروف بعضها الآخر أدت إلى اختفائها. لا حل لمن يقمع العقل باسم الدين إلا أن تقمعه باسم العقل، فهو لا يطلب حواراً، ولا يقتنع بمبدأ الحوار أصلاً، بحيث يربط الإسلام بالتسليم، وليتهم يربطونه بالتسليم بالألوهة والربوبية كما يفترض أن يكون، بل يربطونه بالتسليم بما يقوله "الشيخ"، وكل شيخ يسلم بالشيخ الأعلى منه درجة، لتنتهي السلسلة في يد أحد "مشايخ الاقتصاد" العالمي القابعين في دول العالم. المسلم يتصور أن باقي الكرة الأرضية تحارب المسلمين للقضاء على الإسلام، والمسيحي يتصور أن الكرة الأرضية تريد محو المسيحية من الأرض، وقس على ذلك في باقي الأديان. وبالنتيجة، لا حل إلا بقمع هذا الفكر (إن جازت تسميته بالفكر) عن طريق القانون أولاً، واستخدام كافة الطرق لمحاربته في أصوله، وإلا سيظهر ألف شخص يشوي الطعام على الرؤوس (لا يزال التقليد جارياً منذ 1400 سنة)، وسيظهر ألف شخص يطالب بتقطيع أيدي وأرجل "المفسدين في الأرض" من خلاف (لاحظوا كم هذا المصطلح قابل للمط والشد والحسر ليشمل من يريده "الشيخ"). لقد قلت أن الأسد يحارب معنا ولو توقف لأكملنا، وأزيدك فوقها لو أنه كان معهم لحاربناه معهم، ولكنه من فريقنا ممن يخشون على الوطن، وهذا ما يزعجهم في اصطفافنا حوله. فليقولوا ما يريدون، قمع حريات؟ فليكن، لا ديمقراطية؟ فليكن، اضطهاد وديكتاتورية؟ فليكن، سنحاربهم حتى آخر نفس (لدينا أو لديهم)، وشهادات التاريخ تؤكد أن انتصارنا حتمي وقادم لا محالة، وسننتصر. المجد والخلود لأرواح من سبقونا، والنصر لمن بقي على العهد. عاش الجيش العربي السوري وعاشت سوريا. (الجمل): ظاهرة داعش التاريخية بدأت مع الديانات الإبراهيمية، وهي ديانات خرافية نصف سماوية نصف بدوية لاتتناسب مع التطور العقلي الذي حباه الله لنا .. وللمفارقة فإن الجنود الذين قضو على مسرح تدمر كانو يظنون أنهم يدافعون عن أولئك الذين شهدو اغتيالهم!؟ ..لهاذا نرى أن البراميل المباركة هي أفضل وسيلة لمحاورة هؤلاءالدواعش ..أرسلوهم إلى جنتهم وأجركم على الله..

عودة الى أصل التنسيقيات لابد من العودة الى اصل القضية الراهنة, قضية المحرقة الجارية, لا من حيث وقعها وفظاعتها بل من حيث (وجوبها شرعا).لا يحق الاعتراض على اندفاعها الى غايتها المطلقة. فالاشكالية مع التنسيقيات هي اشكالية تشريع ما يجري وفرض قبوله على الضحايا أنفسهم. وهذا أمر لا يتم الا بقتل المعترض وتحريقه عندها تظهر التنسيقيات بمزيد من البيانات والبلاغات التحريضية. وفي المقلب الاخر وكوننا وصفنا بالكفرة الاشرار ,لا نستطيع المساجلة على شرعية الابادة ولا التعاطي مع مفردات الموت ,ولكننا سنوصف آثاره وفظاعة محرقة الربيع علينا نحن( الكفار الاشرار ). لكن التوصيف يصطدم باشكالية اللغة والمفاهيم والمصطلحات . فالموت والخراب في لغة ثورجيي البلاد هو ربيع زاهر وعدم التحالف معهم هو الارهاب بعينه ناهيك عن كونه تبعية للنظام., وقس على ذلك. وحتى لا تختلط لغة الخندقين لا بد من رد المصطلحات والمفاهيم الى أصولها. اعتمدت عقيدة "من ليس منا فهو عدونا" مضمونا حاسما لكل مداليل اللغة المعبرة عن الواقع ومآلاته. .فكل تحالف مع الثورة هو بالضرورة مشرع وقاض و لاهوتي علماني ديموقراطي بكامل الحقوق. فأساس التحالف يقوم على ان(النحن ومن معنا) نشكل مكونا واحدا, اي أن نزلاء غوانتانامو وعصابات الشيشان والقوقاز والطوران وأعراب الاباعر والكيان الصهيوني يشكلون مكونا ثوريا واحدا .وهو طبعا معيار موثوق للمقاييس البشرية. في حين أن القوى غير المتحالفة في الخندق الآخر هي بالضرورة في حضيض الارهاب في افظع اشكاله (كمصطلح النظام الارهابي قاتل شعبه). وبالسياق لا يمكن الاعتراض على اندلاق الشيشان والحشاشون ونزلاء السجون لأنهم رسل سلام وعدالة (لتحالفهم مع ثورتنا العادلة) . وكنا قد اعتمدنا مبدأ عدم السجال مع أي كان ولكن باعتبار أن تعليق اليوم مخصص لإشكالية المصطلحات المختلطة, وبسبب ورود اعتراض من أحدهم وجدنا انه يقدم مثالا حيا عن الاختلاط في اعتراض المعترض. حيث يطالبنا مصدر (بيان التنسيق الوطني الديموقراطي عن أحداث الحسكة) بوجوب تقديم الأدلة على ماقلناه وإلا فسيعتبره إرهابا بالوصف المقروء, ان ذلك هو مثال ساطع على مفهوم (التحالف معنا) والمخالف إرهابي قطعا.ألا يلاحظ القارئ المنصف أن المطالبة بتقديم أدلة عن أوصاف قلنا إنا وجدناها في البيان هو استخدام للغة الثورة القاطعة المانعة التكفيرية التي لا تقبل المساءلة ولا حتى الانطباعات بل وترفض المشاعر الوجدانية حيال جريمة أو فظاعة ما.خمس سنوات من الخراب والذبح والعض والنهش والإباحة قضيناها صابرين على الثكل وقتل أولادنا وخواننا وشعبنا المرحل والمقلوع إلى خيام الجوار (الثوري) وعرضه في أسواق النخاسة والسفاح وتجارة الأعضاء , بكينا فيها على أنفسنا وممتلكاتنا وبنيتنا التحتية واقتصادنا وعلى الخبز والماء والكهرباء والنفط والغاز المرحل مع الصناعة إلى دول الجوار الثوري . ومع كل ذلك مازلنا مطالبين بتقديم الامثلة على انتمائنا للوطن وعلى أننا لسنا من مكونات الإرهاب. بعثي ديمقراطي

ايضا المنشور بعنوان استكمال 2 هو ملك فكري وراي للسيد بعثي ديمقراطي مما اقتضى التنويه

وصمة عار لن يمحوها الزمن..اللعنة على *********************** أجمعين!دماء هؤلاء الأبطال تدعونا لفرض العلمانية بالقوة وكنس الدين إلى المزابل لأن الفضلات التي لم تعد صالحة للإستعمال مصيرها المزبلة والمحرقة، تدعونا دماؤهم لإغلاق أوكار الإرهاب المسماة مساجد ومنع التلوث الصوتي المسمى آذان..لن تقوم لنا قائمة إلا بفصل الدين عن الدولة وقيام دولة المواطن الحر بأن يعتقد أو بأن يلحد، دولة يتساوى فيها جميع المواطنين بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أمام القانون العلماني غير المستمد من الشريعة..دولة تمنع الحجاب وتعدد الزوجات والدعاية الدينية والحض على كراهية الآخر أو تكفيره. لقد مر أكثر من 1400 عام على الإسلام وأكثر من 2000 عام على المسيحية دون أن يتم بناء إنسان محب للآخر كما تدعو تلك الأديان..فلنعط العلمانية والإلحاد فرصة 10% من هذه المدة الزمنية ولنرى! ولنتذكر هنا أن أوروبا والغرب عموما لم يرتق ويتطور إلا بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة والسياسة. (الجمل): من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..كذا ورد في القرآن الكريم ..يا أخ ستالين لا يمكن تغيير المجتمعات بالقوة ولكن يمكن ترشيدها بالمعرفة، والسياسة فن الممكن في الواقع..لقد فشل الاتحاد السوفياتي في علمنة جمهورياته الإسلامية كما ارتد التوانسة على علمنة هواري بومدين والأتراك انقلبو على علمنة أتاتورك الذي نقلهم خطوة في المستقبل فعادو خطوتين إلى الماضي العثماني كما فعل المسلمون الصينيون الويغور ضد الماوية والتحاقهم بالعثمانيين السلاجقة ..لايؤكل الثمر إلا بعد نضوجه..

عودةالى اصول التنسيقيات 2 خمس سنوات من المذابح والحرائق وشرائع السرقة والاغتصاب وجهاد النكاح ونكاح الجهاد, وأكل اللحم البشري بالتشارك مع الكلاب . وخمس سنوات من التنسيق الديمقراطي الحقوقي اللاهوتي المتوافق مع النضال التنسيقي للثورة الحرة العالمية . مفهومان متنافيان : مفهوم المحرقة بمعيار الإنسان الحق مع شمولية النوع البشري. ومفهوم الثورة الربيعية وتنسيقياتها بمعيار الإنسان الحر الذي نقى نفسه وصفاها من الكم البشري الاعتباطي وطوح به الى الفناء في المعركة الخلاقة. إن مفاهيم ومصطلحات وقيم التنسيقيات هي لسان الإنسان الممتاز الذي يشكل القطب الواحد الأوحد أو لنقل لسان النظام الاحتكاري للامبريالية في أعلى مراحله الصهيونية. والحرب الخلاقة الجارية التي أعلنتها إدارة الإنسان الحر هي مجرد ممارسة تلقائية في سياق العملية الديمقراطية الحقوقية الصاعدة بعد القضاء على الأقطاب والعوالم الأخرى المنسوبة إلى تاريخ الإرهاب والاستبداد واكل الحقوق(حقوقه هو كإنسان حر). وهذه الممارسة البديهية لحقوقه جاءت وفق مسارات صعوده ومشاريعه الحربية ضد العوالم والمعسكرات المعادية , وكان آخرها محطة الصراع مع معسكر الشر والإرهاب(التحرر والاشتراكية),تلك المحطة التي اقترنت بالدفاع عن أمن الكيان الصهيوني باعتباره أمنا واحدا للعالم الحر. ومن هنا انتقل النظام الحر في مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يحقق أمن الكيان بإنشاء إمبراطورية الكيان عبر العملية الميدانية التي دعيت (عملية حرب الربيع العربي) وهي العملية التي ستقضي على كل الاحتمالات التي تهدد أمن الإنسان والكيان المذكورين . وهذا يعني تماما ان العملية الديمقراطية الكونية تبدأ بإنشاء إمبراطورية الكيان الصهيوني لتكون منطلقا للوصول الى تمام الثورة وكمالها في بعدها العالمي الإمبراطوري. وقد تجسد المشروع في إستراتيجية تربيع العالم بأسره وهذا ما حصل بداية: من تحويل معسكر العالم الحر الى معسكر الإنسان الحر, فانتقلت أوروبا من دول متحالفة لها استقلاليتها الى كتل بشرية منصهرة في ميليشيا الإنسان الحر وينسحب هذا على الهوامش الامبريالية من محميات ومشايخ النظام الامبريالي. وتمت تصفية الجغرافية السياسية لأوروبا بعد تدمير يوغوسلافية وتقسيم تشيكوسلوفاكية وتدمير الاتحاد السوفيتي وإلحاق دوله بالحاضنة الميليشياوية بالاستعانة بالقوى الربيعية الفاشية وحثالات العصابات وثوار الشيشان. وأعطيت العمليات الديمقراطية أسماء الفواكه والألوان لتصبح جاهزة أخيرا للانتقال الى المركز(الشرق الأوسط الجديد) . والتنسيقيات هي لسان حال هذه الثورة الجذرية في منطقة المشروع المركزي أي الأوسط الجديد ,وسيأتي لاحقا "التنسيقيات في قلب الثورة الربيعية". بعثي ديموقراطي

الاخ العزيز نبيل صالح هل من الممكن ان يقوم السيد بارسال المقالات كخبر مستقل وليس تعليق في اسفل خبر (الجمل): شكرا لاهتمامك .. المقالات المرسلة حتى الآن تقع في باب النقد الأخلاقي للسياسات الدولية بينما نعتمد نحن على تصدير معلومات جديدة في المقالات السياسية لهاذا ترى اعتمادنا على الترجمات حيث يمكن أن نؤمن لأصحاب القرار مصدرا جديدا للمعلومات يدعم سياساتهم ..بكل احترام وتقدير لتوجهكم الوطني..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...