قوة الإنتماء بدلالة الأسماء

08-07-2015

قوة الإنتماء بدلالة الأسماء

كان ياما كان ..كان فيه بضيعتنا "قلعة بني قحطان" فلاح اسمو علي ولقبه النمر لأنو واجه نمر بالحجارة وهوي ولد عم يرعى البقر بأرض اسمها "النامورة" كان أجدادنا يصلون فيها الأفخاخ للنمور ، وعندما كشر النمر عن أنيابه أدخل علي يديه في فم النمر وصار كل ماغرز النمر أنيابه بقبضة علي تصطدم بالحجارة التي يمسكها فتركه ومضى نحو لحم القطيع الطري قبل أن يقتله جدنا بالمرتين التي كان يحارب بها الإفرنسي.. علي كبر وتجوز بنت جيرانو "سوريّا" التي ولدت بيوم الإستقلال .. علي النمر متل كل فلاحين ضيعتنا خلّف من سوريا شلعة صبيان نصهم راحو عالجيش وربعهم استشهد..والعبرة بالأسماء في دلالة الإنتماء: قلعة بني قحطان ـ النامورة ـ علي النمر ـ سوريّا ـ جيش وأبطال وشهدا.. المجد لنا و الخلود للشهداء ..

هامش: كان أهالي جبال الساحل السوري محكومين بالعزلة من قبل الدولة العثمانية لأربعة قرون مضت، وكان الصيد إلى جانب الزراعة مصدرا لاستمرارهم بالحياة.. وبعد الاحتلال الفرنسي لسورية سادت الثقافة الكولنيالية بين الأسر الثرية حيث شكلت جلود النمور والوحوش جزءا من ديكورات البيوت كعلامة على القوة والنفوذ، فكان سكان أعالي الجبال حيث تنمو الغابات المطرية يعرضون حياتهم للخطر لاصطياد النمور والدببة وييع جلودها لتجار حماة واللاذقية الذين يبيعومها بدورهم إلى أثرياء دمشق وجنرالات "فرنسا الحرة" الذين نقلو معهم ـ لكي يشرعنو صفة الإنتداب ـ قوانين الجمهورية التي يقول البند الأول في دستورها: "المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات" ..وهاكذا اكتشفت كل المجموعات العرقية والدينية في بلاد الشام أن لديها حقوقا متساوية مع سلالات العثمانية .. ومنذذاك نشأت الدولة السورية ..وكانت الأقليات أكثر احتفاء ومشاركة في بناء وتكوين الدولة الجديدة، بينما نام أصحاب النزعة العثمانية طويلا في أحياء الغيتو المغلقة على نفسها "كباب الحارة"، إلى أن لاحت لهم الفرصة على ظهر الربيع العربي، فكانو نواة التمرد الذي تورط فيه الكثير من المغفلين ثم استيقظو متأخرين بعدما فقدو كل شيء.. وقد ظهر الأمر جليا بالأمس بعد إعلان العثمانيين الأتراك عن تأسيس "الجيش التركماني" في سورية ..والبقية تأتي..

 

نبيل صالح

التعليقات

والله ضيعتكم كلها نمور وابطال والله يرحم الشهداء الذين بشهادتهم مازلنا نستنشق هواء نظيفاومازلنا قادرين على مقارعة الدواعش في كل شيء وسننتصر عليهم ونبني وطنا للجميع بدون أي استثناء يرعى فيه النمر في قلعة بني قحطان مع الشاة في باب الحارة .

ينطبق عليك المثل القائل لكل امرىء من اسمه نصيب فيا ايها النبيل نضيف الى قصتك الشيقة عن رجال قريتك الاشاوس ان احد اجدادنا دخل الى وكر الضبعة في تلك العهود واخرج جراويها بعد ان غلبها واثخنها بالجراح واخذهم الى المدينة ليتفرج عليهاالناس بمقابل بعض القروش لقد علمتهم الحياة القاسية الشجاعة والاقدام لانهم اما قاتلون اومقتولون وغريزة حب البقاء والحياة جعلتهم لايهابون احدا اذ كثيرا ما كان يحدثنا الاباء عن رجل واحد يتمكن من دحر فصيلة عسكرية عصملية حاقدة بواسطة بارودة خردق رحم الله هؤولاء العظام من الرجال الذين خلفوا وابنائهم رجال الله بواسل جيشنا الميامين والقوة والبأس شيمتهم يجودون بارواحهم الطاهرة في ساحات القتال ولايقبلون الهزيمة ابدا فعلى جمعهم السلام والتقديس ولك الاحترام وفائق التقدير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...