عدو جدك مايودك

11-08-2015

عدو جدك مايودك

لاجديد سعودياً في لقاء لافروف ـ الجبير..فمازالت أطماع آل سعود بالشام كما هي منذ مئتي عام ونيف.. وهم ، في أحسن الأحوال يرغبون بلبننة سورية ووضعها رهن مشيئتهم بعد تطييفها وشراء كل من يمكن شراؤه وضمه إلى جماعة 14 آذار السورية.. فآل سعود اشتروا مصر ولبنان وجزءا من العراق، بينما الأسد يعرقل استكمال هيمنتهم على شرق المتوسط، ينافسهم العثمانيون الأتراك في ذلك، بينما اسرائيل تلعب على الحبلين..
فضمن التنافس التركي ـ السعودي على الجائزة السورية نرى السلجوقي خالد خوجا رجل تركيا، هاذا إذا كان رجلا، بينما السعودية تفضل الإرهابي زعران علوش ، ولنتخيل المستقبل الذي ينتظرنا لو ترأس جزءا من سورية أحد العميلين فما هو المستقبل الذي سيقدمه للثورجيين السوريين ؟ النتيجة إما دويلة وهابية في الجنوب أو إخونجية في الشمال ..أمران كلاهما مرُّ..
لذالك نكرر أن حربنا هي حرب وجود: الماضي السلفي ضد المستقبل العلماني، إما نحن أو هم، وأي تسوية هي مجرد تأجيل للحرب لا أكثر..
لهاذا ندعو إلى عسكرة المجتمع ولنا أسوة بدولة أعدائنا الإسرائيليين: الكل للحرب والإعمار ولاتنتظرو الكثير من الحلفاء إذا لم تكونو منتصرين وأقوياء..

                                                                                                                           نبيل صالح

التعليقات

مررت بصديقنا الكردي واستضافني فترة في مدينته أدركت بعدها أني لا استطيع الصبر في ديارهم هم انفسهم الذين خرجوا بمظاهرات في الأيام الأولى وكانوا يرفعون قسرا او مجاملة علم (الثورة)؟؟باالاضافة لعلمهم المعروف ثم اصبح علمهم هو الغالب في كل مظاهراتهم وحتى انهم غيروا أسماء المدن(قامشلوو)مثلا: -سوريتي وتربيتي القومية لا تصلح عندهم فالنقاش غالبا مايتحول الى صراخ وشجار :يروج صديقي لافكار وطروحات تؤدي بالنهاية لاقتطاع أجزاء من سورية وضمها(لدولتهم) الآخذة بالتمدد :أفكار صديقي المنفعل دائما والطموح دائما انهم يبحثون عن ارض تجمعهم ويدافع بشدة عن ذلك من خلال مجموعة طروحات اهمها: -طرح المظلومية التاريخية والاضطهاد لكل الاكراد -عنصر اللغة -العدد السكاني أربعين وخمسين مليون ؟؟؟قابل للزيادة احيانا -ادعاؤه ان معظم الشخصيات الفكرية والتاريخية والفنية المميزة هي من أصول كردية. -الادعاء بأن معظم الأراضي المملوكة هناك في الحسكة والقامشلي من قبل العرب هي لأكراد.استولى عليها عرب قال لي : نحن غايتنا أن نغرس العلم ونحن ليس لدينا مشكلة مع إسرائيل هم اعترفوا بدولتنا انتم العرب طول عمركم مشكلة؟؟؟ ملاحظات: -كذلك مسألة الاستيلاء على الجغرافيا وطرد الأهالي (العرب)بحجة قتال داعش. -انزال الاعلام السورية واستبدالها باعلام كردية من مؤسسات للدولة. -التصدير الإعلامي عن انفصال وعدم وجود أي كيان للدولة السورية في تلك المناطق -التواطؤ الإعلامي الأمريكي والعربي في هذه اللعبة باستمرار أخيرا اين هم عرصات المعارضة من هذا.. تحيا سوريا.. يتبع.. (الجمل): الأكراد طيبون وشجعان على الصعيد الفردي ولكن بوصلتهم السياسية خاطئة منذ أيام الإسكندر المقدوني.. لهاذا لن يحققو دولة مستقلة طالما أنهم يتحالفون مع الجهة الخطأ..

الدعوة إلى عسكرة المجتمع السوري لا تكفي ... بل أصبح من الضروري نقل الحرب إلى الخارج بأي طريقة ...وعلى تنشيط الحرب المخابراتية في عقر دارهم ... وعلى أركانهم مع عمليات فدائية في قلب معاقلهم وخلف خطوط المواجهة ... نعم إنها حرب وجود ... وكل شيء مباح فيها (بغض النظر عن قيمنا الأخلاقية التي تمارسها القيادة السياسية ) ... وفي الوضع الداخلي ... آن الآوان لحرب شرسة ضد الفساد وفق خطة الضرب المباشر وتحييد الانتظار الممل لإيجاد الأدلة والتحويل إلى القضاء ... طوال الأربع سنوات ونصف كنا بحالة دفاع ...وأعتقد أن الأمر بات يفرض التحول إلى الهجوم ... وعلى الحلفاء رفع مستوى المساعدات التقنية والعسكرية وتحويلها من معدات ومواقف دفاعية إلى ظروف هجومية .... إن العداء الذي نعيشه كسوريون ليس مقصوراً على القيادة وليست الفكرة محاولة الحصول على ثقل سياسي لهم في مرافقنا - كلبنان والعراق - .. بل أن هذا العداء نلمسه واقعاً ضد كل ما هو سوري ...

المسألة ببساطة وبكل وضوح الانسان السوري مكروه وغير مرحب به سواء أكان من المعارضة أو من المؤيدين لافرق يكفي انك سوري. كمية الحقد والكراهية التي لمسناها خلال هذه الأزمة عرت الكثيرين من (الأشقاء) و(الأصدقاء) وبطبيعة الحال (الأعداء) والا ماهو سر اجتماع أكثر من 82 دولة في العالم من (أصدقاء سورية) و(أصدقاء الشعب السوري) وصب جام حقدهم وصواريخهم على كل بقغة من تراب سورية وارسال كل مجرمي وحثالات العالم من أجل تدمير سورية شعبا وأرضا وتاريخا. سورية التي أوت على مر التاريخ كل مضطهد وكل مظلوم ورفضت أن تأوي اخواننا الفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين في خيم الذل والمهانة بل استقبلتهم في بيوتها مثلهم مثل السوريين بل وأكثر. حان الوقت بأن يدرك كل سوري وخصوصا التي تدعي انها معارضة بأننا اليوم كلنا مستهدفون ارضا وشعبا وحضارة وتاريخا فهل تعقلون. (الجمل): فعلا سورية عموما والسوري خصوصا هو المسيح الذي يفتدي العالم بنفسه اليوم..وننتظر قيامتها من جديد لنردد معا: قد قامت..سورية حقا قامت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...