برنامجي الإنتخابي

25-03-2016

برنامجي الإنتخابي

لطالما سخرت في مقالاتي من أداء مجلس الشعب فأسميته «مجلس النوم الوطني» غير أننا اليوم أمام استحقاق جديد تفرضه التضحيات العظيمة لجيشنا الأسطوري وشعبنا الأبي، فالبرلمان هو حجر الأساس في عملية إعادة البناء بدليل موقف الأعداء الرافضين لانتخاباتنا البرلمانية..

أخوتي وأخواتي أبنائي وآبائي السوريين:

- أريدكم معي لتفعيل دور البرلمان السوري المغيّب واستعادة اسمه وألقه بعدما استهلكت تسميته الحالية «مجلس الشعب» خلال نصف قرن من الاسترخاء الوطني.

- تفعيل البند الأول في الدستور السوري الذي يقول: «المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات» بعدما أنكرته الحكومات السابقة حتى بات المواطن يشتري حقوقه من موظفيها بالمال.

- دم الشهداء صراطنا المستقيم يهدينا للتي هي أقوم وأحسن سبيلا.

- المواطن هو الأكثرية وليست الطوائف أو الأحزاب التي تحكمها العصابات والعصبيات.

- العمل على تطوير النظام السياسي وحمايته من إعادة إنتاج نفسه حتى لا تتكرر مأساتنا التي نحن فيها اليوم.

- مساواة الوهابية والإخونجية بالصهيونية وتجريم السلوك الطائفي بقوانين مناهضة العنصرية.

- الإرتقاء بدور النائب في البرلمان بحيث يتعدى مهمة «العرضحالجي» إلى حماية الأمن القومي وتأمين مستقبل الفرد السوري..

- معالجة الطائفية بتشجيع التزاوج بين مكونات المجتمع السوري وتأمين حياة المتزوجين من غير طوائفهم من عمل وسكن وتعليم لإنتاج جيل مختلط ومتسامح.

                                              الإنتخاب في زمن الحرب فعل مقاومة وبناء

 

نبيل صالح: فئة أ عن محافظة اللاذقية

ملاحظة: بعد مرور عشرة سنوات على إصدار الجمل أنشر صورتي للمرة الأولى على صفحاته:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


يكثّف قراصنة المعلوماتيّة جهودهم للاستفادة من مهاراتهم التقنيّة في جني مبالغ طائلة من برمجيّات احتيال ازداد انتشارها في العالم، في الربع الأخير من العام 2015، بحسب تقرير صادر عن «إنتل سيكيوريتي».
وقد ارتفع عدد الهجمات التي شنّتها «برامج الفدية» هذه المعروفة بـ «رانسوموير» على الكومبيوترات المكتبيّة والأجهزة اللوحيّة والهواتف الذكيّة بنسبة 26 في المئة في الربع الأخير من العام الماضي، مقارنةً مع الفترة عينها من العام السابق، وفق ما أوضح التقرير.
ويطالب القراصنة مُستخدم الجهاز بفديةٍ، في مقابل تزويده بالرمز لكسر الحاجز.
وربّما تكون هذه الهجمات جدّ مربحة، بحسب القائمين على هذا التقرير الذين كشفوا أنَّ حملةً واحدة من هذا القبيل، درَّت 325 مليون دولار.
وأحصى التقرير، الذي لم يقدم أيّ تقديرات عن إجمالي المبالغ التي تمّ ابتزازها، ستة ملايين محاولة لتشغيل هذه البرمجيات.
ونسب المسؤول التقني في «إنتل سيكيوريتي» ستيف غروبمان، انتشار هذه الظاهرة إلى عوامل عدّة، أبرزها سهولة النفاذ إلى البرمجيّات الخبيثة المتوفرة بالمجّان، والتعامل مع شبكات إجراميّة مختصّة بهذا النوع من الجرائم، فضلاً عن صعوبة الإمساك بمرتكبي الهجمات.
ولفت إلى أنَّ هذه الهجمات باتت تطال مستشفيات ومدارس ومراكز شرطة، ولم تعد تقتصر على الأفراد، موضحاً أنّه يتمّ اختيار ضحايا يفتقرون إلى نظم حماية معلوماتيّة، من قبيل تلك المعتمدة في المصارف الكبيرة، ولديهم معلومات «يمكن أخذها كرهينة».
وليست برامج الفدية جديدة، لكن تمّ تطويرها على مدى السنوات، كما أنَّ تتبّع مرتكبي هذه الجرائم صعب جداً، عندما تجري عمليات الدفع بعملة البيتكيون الافتراضيّة غير الخاضعة للنظام المصرفي التقليدي.
وأكَّد غروبمان أنَّ الوسيلة الأفضل للاتّقاء من هذه الهجمات، هي حفظ المعطيات في أجهزة عدّة لاستعادتها عند الاقتضاء من مصدر مختلف، فضلاً عن استخدام برمجيّات لرصد التطبيقات الخبيثة.
 (أ ف ب)

التعليقات

مع احترامي الشديد أستاذي النبيل الصالح فإنني أعتقد أنه من المهم التذكير بالمثل الشعبي: (( إيد واحدة ما بتصفق )) لأن الطغمة التي ستصل إلى المجلس تحت اسم (( قائمة الوحدة الوطنية )) - وهي ستنجح حتما بكامل الأسماء - ستدافع عن مصالح الفاسدين الذين أوصلوا هذه القائمة إلى المجلس. والمشكلة الأساسية أن الحكومة وضعت المواطن أمام خيار (( نحن أو داعش )) ولم يتركوا له خياراً آخر، وحكومتنا العتيدة تعتبرك أنت شخصيا ومن هم مثلك من المعارضين الشرفاء في خانة واحدة مع داعش وأمثالها. تمنياتي لك ولكل شريف بالتوفيق في هذه الانتخابات (الجمل): سورية ولادة ياحعفر وهناك أسماء محترمة بين المستقلين إذا وصلت يمكن أن تشكل تحالفا للشرفاء..

أنا أسميه مجلس نهب طبعاً الكلام ليس بالمطلق لا بد من وجود أشخاص شرفاء لكن المشكلة ليست بالاشخاص ولا بمجلس نواب النهب وليس الشعب ...المشكلة أراها بنظام اقتصادي ليبرالي أسست له حكومة العطري وعرابه الدردري وما زالت الحكومات المتتالية تسير على نهجه ...الرأسمال الفاشي هو من دفع بالأمور الاقتصادية لكل بلدان العالم إلى اللبرلة والهدف هو إبعاد الدولة عن دورها الاقتصادي والاجتماعي وإفساد مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية وإفساد المجتمع شاقولياً وأفقياً وهذا ما وصلنا إليه من قبل الأزمة بفترة ليست قليلة ...قمع أمني... أحتواء أحزاب يسارية وغير يسارية في إعطاء فتاة من الكعكة وتقسيم هذه الاحزاب إلى عدة أحزاب.... ومشاركة قيادة النقابات وغيرها من المنظمات الشعبية في الحكومة.... كل ذلك ساهم بصك قوانين لا تخدم إلا التجار ورجال الأعمال والفاسدين الأمنيين الكبار في الدولة ساهمت بتهميش أعداد كبيرة من الناس ...إفقار عامة الشعب وتجويعه...منظومة اخلاق منسجمة مع اقتصاد السوق . من هنا استاذنا المحترم لا مجلس شعب.... ولا قوانين....ولا دستور ..يفيد الحل الوحيد بتغيير النهج الاقتصادي القائم من خلال أصحاب المصلحة المعنيين بذلك والمتغيرات الدولية لمصلحة سواد الناس وليس للرأسمال الفاشي ... تحياتي لك (الجمل): كنا نردد هاذا الكلام قبل الحرب واستمرت المعارضة باستخدامه لتبرير فاشيتها وسلفيتها..ولو كان الجيش فاسدا بالمطلق كيف إذا صمد بوجه أعتى هجمة في العصر الحديث.. الفساد جزء من المؤسسات الحكومية في كل مكان ودور البرلمان كمثل الآنتي فايروس في الأجهزة..لن ينتهي البؤس ياصاحبي ولكن يمكن تقليص حجمه بتحالف الشرفاء..لاشعارات وإنما عمل يكرس بعضا من عدالة، وتاريخي يشير إلى أني كنت دائما في صف المظلومين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والسياسية، بكل احترام لرأيكم فيما نحن فيه..واسلم

فئة أ هل أنت من العمال أم الفلاحين أم الموظفين الحكوميين؟ ما أعرفه أنك صحفي مستقل (الجمل): كنت من فئة المظلومين وموظف بصفة عامل في مؤسسة تشرين للصحافة طوال 16 عاما كان يجدد عقدي كل ستة أشهر ويرفض اسمي في المسابقات لأني (غير منضبط)..التصنيفات الإنتخابية غبية فإما أن يكون المرء محاربا أو مستسلما .. بكل احترام

لوحظ في الفترة الأخيرة ومن خلال كتاباتك أنك أصبحت أكثر ميلا للمهادنة وهذا دليل على النضوج السياسي ولي ثقة أنك هناك إن وصلت ستكون أكثر انتاجية منه على ظهر جملك وأمل ألا يتمكنوا من وضع الجمل على ظهرك بالتوفيق (الجمل): لن أهادن ولن أتصالح مع الظلم، ومن لا يملك شيئا يخشى خسارته سيبقى صوته حرا..وأهلا بك وبآل الخير الكرام يامازن

أن نضيئ شمعة خير من أن نلعن الظلام أحرّ التمنيات بالتوفيق أخوكم القاضي

أن نضيئ شمعة خير من أن نلعن الظلام أحرّ التمنيات بالتوفيق أخوكم القاضي

مع اطيب التمنيات بالتوفيق وان تكون رجلا كما عهدناك لان الرجولة تعني عندنا نحن الفلاحين الشجاعة والكرم والوفاء وان تكون فاعلا لاصونا وهذا املنا وان تترجم هذا النظرة ( التحدي والاصرار )وان تحدث فرقا يطمأننا ان هذا البلد مازارل بخير مازال ولادا ( صباح الخير صباح تدمر )

عرفناك رجلا شهما كريما وفيا نرجو ان تستمر هذه النظرة المتحدية الوقادة ان تساهم بتصويب العمل لخدمة الشعب مع اطيب التمنيات بالتوفيق

ارى ان اغلب التعليقات تعتبر ان مجرد الترشح هو عبارة عن تغيير مسار وهذا غير صحيح لان الفعل لايمكن ان يؤثر ويجدي الا اذا كان من داخل المؤسسة اما ان نبقى خارج الفعل ونقول حامض لايؤكل

أتمنى لك التوفيق من كل قلبي كما أتمنى لسورية النصر والعزة والكرامة وان تعودسورية حرة جميلة متسامحة كما كانت وأحلى و أن يكون البرلمان القادم سلطة تشريعية حرة تخدم الوطن والمواطن ويكون همها أولا رعاية ومساعدة الطبقة الفقيرةوأولاد الشهداء والنصر لسورية

استاذنبيل ليش ما في صفحة على الفيس بوك لصحيفة الجمل بما حمل او ما هو عنوان صفحتك الرسمية على الفايسبوك ان كانت موجودة وانا سأقوم بحملة انتخابية داعمة لك ولك نريد منك صفحتك على الفايسبوك لنضمن لك الانتشار الواسع .. (الجمل): مرحبا ياجان..عنوان صفحتي الإنتخابية على الفيسبوك: نبيل صالح فئة أ محافظة اللاذقية

لعله أفضل بيان إنتخابي قرأته , وإن لم يكن الأفضل فهو على الأقل الأشجع . محرمات الدين والطائفية لابد من إختراقها و علاجها , أرجوا أن لاتكون وحيداً في هذه الحرب.

ٍسأحاول السفر إلى اللاذقية أخوكم القاضي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...