حكومة الاحتلال تعقد اجتماعا في الجولان السوري المحتل ونتنياهو يتعهد باستمرار احتلاله

17-04-2016

حكومة الاحتلال تعقد اجتماعا في الجولان السوري المحتل ونتنياهو يتعهد باستمرار احتلاله

عقدت حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي اجتماعا “استثنائياً” في الجولان السوري المحتل بهدف تكريس جريمة الاحتلال المتواصلة منذ عام 1967 والمخالفة لسلسلة قرارات أممية أكدت حتمية زوال هذا الاحتلال حتى خط الرابع من حزيران عام 1967.

وتعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الذي عقد اليوم باستمرار كيانه في احتلال الجولان السوري.

وكان نتنياهو قام الأسبوع الماضي بزيارة قواته التي تحتل الجولان السوري واعترف علنا بدعم الإرهابيين في سورية من خلال “عمليات قصف” تنفذها في الأراضي السورية وتضاف إلى ما تقوم به من دعم عسكري واستخباراتي وطبي لعناصر التنظيمات الإرهابية المنتشرة قرب حدود الجولان المحتل بما فيها “جبهة النصرة” والتي تؤمن له منطقة عازلة.

ورغم صدور عشرات القرارات الدولية من الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة عام 1967 ومنها الجولان إلا أن كيان الاحتلال يرفض الالتزام بها في ظل تجاهل دولي يبلغ حد التواطؤ وخاصة من قبل الدول الغربية.

ومارس كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلال الجولان وتهجير أغلبية أهله السوريين جرائم موصوفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان تتمثل بالقمع الممنهج وسياسات التمييز والاعتقالات التعسفية والاستيطان المتواصل ومصادرة الأراضي وتغيير المعالم الديموغرافية وصولا إلى قرار ضم الجولان عام 1981 والذي أكدت الأمم المتحدة أنه لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني.

ويقاوم أبناء الجولان السوري المحتل السياسات الإسرائيلية بالوسائل المتاحة ويؤكدون اليوم وهم يحيون عيد جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية أنهم متمسكون بولائهم لوطنهم وبخيار المقاومة بكل أشكالها حتى طرد المحتل الإسرائيلي من أرضهم وعودتها كاملة إلى سورية.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...