بوش: لم يعد هناك سوى متبنٍ واحد لحرب العراق هو أنا

01-02-2007

بوش: لم يعد هناك سوى متبنٍ واحد لحرب العراق هو أنا

قال الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاربعاء انه لا يشعر بأن الجمهوريين الذين يعملون مع الديمقراطيين للاحتجاج على سياسته في العراق عن طريق اصدار قرار في الكونجرس قد تخلوا عنه.

ولم يأبه بوش في مقابلة تلفزيونية بالانتقادات لخطته لارسال 21500 جندي أمريكي اضافي الى العراق وقال انه يأمل أن يعطي المشرعون القوات الأمريكية ما تحتاج اليه لانجاز المهمة.

وقال بوش لقناة فوكس نيوز التلفزيونية "لا أشعر بان الاخرين تخلوا عني... وماذا تتوقع.. عندما تكون الظروف مواتية يوجد الملايين ممن سيتبنون الخطة. وعندما تكون غير مواتية .. لا يوجد سوى متبن واحد.. وهذا سيكون أنا."

ويختلف بعض حلفاء بوش الجمهوريين معه بشأن العراق مع تراجع التأييد الشعبي للحرب بصورة كبيرة وتضاؤل معدلات التأييد لادائه لعمله.

ويستعد مجلس الشيوخ لبحث اصدار قرار يعارض استراتيجية بوش الجديدة ومن المتوقع اجراء مناقشة الاسبوع المقبل.

وفي البيت الابيض اجتمع بوش مع وفد للكونجرس عاد لتوه من زيارة للعراق وأفغانستان وهم مجموعة من الحزبين ضمت بعضا من اشد منتقدي بوش في العراق مثل نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الديمقراطية عن كاليفورنيا والنائب جون مورثا الديمقراطي عن بنسلفانيا.

وقالت بيلوسي بعد ذلك ان الاجتماع كان بناء وانها "لمست بعض أوجه الاتفاق من حيث تحديد التحديات التي تواجهنا."

وقال ديف روبسون النائب الجمهوري عن اوهايو ان الجميع اتفقوا على "اننا نريد ان نفعل أفضل شيء من أجل البلاد والعالم وان نجد طريقا" تنتزع به الولايات المتحدة نفسها من العراق "في اقرب وقت ممكن وعلى أفضل وجه ممكن."

وكان بوش وصف نفسه الاسبوع الماضي بأنه "صانع القرار" الذي يمتلك سلطة تقرير ما يتعلق بالقوات الامريكية. وأثار الرئيس الامريكي يوم الثلاثاء انتقادات من السناتور الجمهوري ارلين سبيكتر الذي قال ان الرئيس "ليس صانع القرار الوحيد" وان الكونجرس له دور أيضا.

وقال بوش انه رأى تلك التصريحات كما لو كان سبيكتر يرغب في التأكد من أن الكونجرس يتم الاصغاء اليه.

وقال "يتعين عليهم تحديد مستوى الانفاق..على سبيل المثال. وأملي بالطبع أن يتأكدوا من أن القوات تحصل على ما يتطلبه الامر لتنفيذ المهام التي طلب منهم عملها. لكن ينبغي ألا تدهش من أن أعضاء الهيئة التشريعية يريدون أن تكون لهم مساهمة."

وفي الوقت الذي يتوقع فيه البعض في واشنطن أن أمام بوش ما بين أربعة وستة أشهر فقط لاظهار أن خطته يمكن أن تجدي قبل تصاعد المطالب بانسحاب الولايات المتحدة من العراق قال بوش انه يدرك التشكك.

وقال انه يعتقد أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدأ الوفاء بتعهداته.

وقال "أقول انه في طور التحرك.. دعني اقل ما يعنيه ذلك. انه يعني نقل مزيد من القوات العراقية الى بغداد. انه يعني تعقب القتلة بغض النظر عن معتقدهم الديني."

ومع بقاء عامين فقط له في السلطة أكد بوش أنه لا يفكر بشأن نهاية ولايته الرئاسية وعبر عن عدم قلقه بشأن معدلات التأييد لادائه التي تظهر أن ثلث الامريكيين يؤيدون أداءه.

وقال "أظن أن بامكاني محاولة أن أكون متمتعا بشعبية. لكنني دائما أجد أن الشخص الذي يحاول أن يكون متمتعا بشعبية هو شخص قد ينتهي به الامر الى التنازل عن مبدأ.. وأنا لست هذا النوع من الناس. انني أبني القرارات على مبدأ. سأغير التكتيكات .. لكنني لن أغير مبادئي واحاول أن أصبح ذا شعبية للحظة."

 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...