“إسرائيل” تغطي إعلاميا معركة الموصل برفقة قوات “البيشمركة”

24-10-2016

“إسرائيل” تغطي إعلاميا معركة الموصل برفقة قوات “البيشمركة”

أظهرت صور بثتها وسائل اعلامية مراسلين للتلفزيونات “الاسرائيلية” تغطي معركة تحرير الموصل ميدانيا، برفقة قوات “البيشمركة” الكردية.

وبينت الصور والفيديوهات مراسلة “القناة الثانية الاسرائيلية” وهي تبث بشكل مباشر من وسط المعارك الدائرة بين الجيش العراقي وقوات البشمركة من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، في الموصل شمالي العراق.

وأظهرت لقطات البث المباشر الصحفية “الإسرائيلية” وهي تتوسط مجموعة من المقاتلين، أغلبهم من قوات البشمركة الكردية، وقابلت الصحيفة “الإسرائيلية” بعض المقاتلين المشاركين في المعارك.

كما نشرت صور وفيديوهات لبث حي ومباشر لـ القناة العاشرة الاسرائيلية” عبر مراسلها “مواڤ ڤاردي” الذي يرافق قوات البيشمركة في معركة الموصل.

يشار إلى أن القناتين “الاسرائيليتين” تعدان قنوات رسمية تابعة للحكومة “الاسرائيلية” وهي المرة الأولى التي تبث فيها قنوات “إسرائيلية” مباشرة من العراق.

ولا يعرف تحديدا كيفية دخول المراسلين “الإسرائيليين” إلى العراق، إن كان عبر مطار بغداد الدولي أو عبر مطار أربيل، باستخدام جواز سفر “إسرائيلي” أو آخر أجنبي.

يذكر أن المراسلة “الاسرائيلية” لم تخفِ اسم القناة التي تعمل لصالحها أثناء مقابلة العراقيين، إذ حملت مايكروفونَ يحمل شعار “القناة الثانية”، فيما لا يعرف عدد الصحافيين والمرافقين لهم الذين دخلوا الأراضي العراقية، لكن على ما يبدو من الصور أنهم تحت حماية قوات “البيشمركة”.

يذكر أن العلاقات بين الكيان الصهيوني واقليم كردستان بدأت تطفو للعلن يوما بعد الأخر وأوضحها في العام 2008، حين صافح الرئيس العراقي السابق، القادم من الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني، رئيس الحكومة “الإسرائيلية” الأسبق، إيهود باراك، خلال مشاركتهما في مؤتمر الاشتراكية الدولية الذي انعقد في ذلك العام في العاصمة اليونانيّة، أثينا، بوساطة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...