فايسبوك يواجه الأخبار الزائفة

17-12-2016

فايسبوك يواجه الأخبار الزائفة

بعدما صارت مواقع التواصل الإجتماعي، وعلى رأسها فايسبوك، مصدراً أساسياً لتلقي الأخبار، برزت مشكلة جديدة تتعلّق بصحة هذه الأبناء وصدقيتها. في سبيل السيطرة على انتشار المعلومات الزائفة، أطلق الموقع الأزرق أخيراً خصائص جديدة للمساعدة في ذلك. حسب موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» (bbc)، سيطرح فايسبوك خصائص الإبلاغ عن الأخبار الزائفة إضافة إلى إجراء تعديلات أخرى صُمّمت لمكافحة انتشار المعلومات المضللة.

يأتي ذلك بعدما واجه هذا الموقع تحديداً في الفترة الماضية انتقادات حادة بسبب الأخبار الزائفة التي أثرت على نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية.
وتتضمن الأدوات الجديدة القدرة على الإبلاغ عن الأخبار الزائفة، وتغييرات مستقبلية محتملة على الأنظمة الحسابية لفايسبوك، على أن
تفحص إحدى هذه الأدوات ما إذا كان الأشخاص «أقل ميلاً بدرجة كبيرة» إلى مشاركة منشور بعد قراءته، كما سيحاول الموقع اكتشاف ما إذا كان الأشخاص، الذين قرأوا الخبر ثم لم يشاركوه مع أصدقائهم، قد ضُللوا بطريقة ما.
في هذا السياق، ذكرت الشركة في بيان أنّها تؤمن «بإعطاء الناس فرصة للتعبير عن آرائهم، ولا يمكن أن نكون حكاّماً على الحقائق بأنفسنا، ولذلك نحن نتعامل مع تلك المشكلة بحرص»، لافتة إلى أنّ خياراً جديداً بعنوان «إنه خبر زائف» أضيف إلى خاصية الإبلاغ، والتي تستخدم حالياً لمكافحة المحتويات غير المرغوب فيها، أو أي محتويات أخرى مزعجة.
وسيقدّم الموقع هاشتاغاً خاصاً بالأخبار المتضاربة التي يفترض أن تُحال إلى طرف ثالث من المنظمات المعنية بتدقيق الحقائق. وستنبه الأخبار المتضاربة المستخدمين، قبل مشاركتها أنّ الخبر قد يكون زائفاً. علماً بأنّه يجب على مدققي الحقائق التوقيع على مدونة تتضمن مبادئ من أجل المشاركة في هذا البرنامج. وقد وقعت حتى الآن 43 جهة، من بينها بينهم منظمات إخبارية في دول عدة.
في غضون ذلك، تبحث فايسبوك في إمكان معاقبة المواقع الإلكترونية التي تقلد الناشرين الرئيسيين، أو التي تضلل القراء بجعلهم يعتقدون أن تلك المواقع من المصادر الإخبارية الشهيرة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...