ترحيل جديد لمسلحين من ريف دمشق إلى إدلب.. و3 أيام مهلة لآخرين

04-01-2017

ترحيل جديد لمسلحين من ريف دمشق إلى إدلب.. و3 أيام مهلة لآخرين

بينما تم ترحيل العشرات من المسلحين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم من بلدات وقرى بريف دمشق الغربي، أعطت الجهات المختصة مسلحي بلدات، يلدا وببيلا وبيت سحم بريف دمشق الجنوبي مهلة ثلاثة أيام، للموافقة على إتمام المصالحة بشكها الكامل. وتحدثت مصادر مطلعة، عن ترحيل 135 مسلحاً مع عائلاتهم من بلدات وقرى سعسع، الخزرجية، حسنو، بيت تيما، كفر حور، بيت سابر، بعد أن دخلت عشرات الحافلات منطقة سعسع لنقل هؤلاء المسلحين.
ويأتي ترحيل هؤلاء المسلحين وعائلاتهم بموجب اتفاق مصالحة ينص على خروج المسلحين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم مع عائلاتهم إلى إدلب وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين والمطلوبين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياط. ووافقت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي الميليشيات المسلحة في كفر حور وبيت تيما وبيت سابر على المصالحة الشاملة مع الدولة، على حين انسحبت تلك الميليشيات من المناطق التي فيها في منطقة سعسع، وتم منح بلدة بيت جن ومزرعتها المتاخمة للقنيطرة مهلة.
وأمس الأول أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، أن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ ليل الجمعة لا يؤثر سلباً في مسار المفاوضات الجارية لانجاز المصالحات بشكلها الكامل في عدد من البلدات في ريف دمشق. وقال إبراهيم: إن «جميع المصالحات تسير». وأكد، وجود «تطور إيجابي» على مسار المصالحات وأن «نتائجه ستظهر قريباً».
ومنذ نهاية آب الماضي، نجحت الحكومة السورية بإنجاز اتفاقات مصالحة في مدينة داريا وبلدات المعضمية الشام وخان الشيح وزاكية وكناكر في ريف دمشق الغربي، ومدينة قدسيا وبلدة الهامة بريف دمشق الشمالي الغربي، ومدينة التل بريف العاصمة الشمالي تم بموجبها خروج المسلحين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى إدلب، على حين تمت تسوية أوضاع الراغبين والمطلوبين.
وتمت مؤخراً تسوية أوضاع 510 أشخاص من مدينة الصنمين بريف درعا بينهم 150 مسلحاً سلموا أنفسهم وأسلحتهم وذلك تنفيذاً لمرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
وفي السياق أعطت الجهات المختصة الميليشيات المسلحة في بلدات، يلدا وببيلا وبيت سحم خلال اجتماع جرى الإثنين مهلة ثلاثة أيام، للموافقة على إنجاز المصالحة في شكلها الكامل، وفق ما ذكرتصفحات غلى الفيس بوك. وحسب مواقع إلكترونية معارضة فقد تسلمت ما يسمى «الهيئة السياسية في جنوب دمشق» الأسبوع الماضي الماضي مبادرة تضمنت عدة نقاط من ضمنها معالجة وضع الفارين والمتخلفين والاحتياط وتأجيلهم أو الالتحاق لمن يريد وإيجاد مخرج للرافضين للمصالحة إلى مناطق يتم اختيارها حسب العدد المرفوع والمكان وإعادة أبناء بلدات عقربا والسبينة والبويضة وحجير والذيابية والحسينية إلى بلداتهم إضافة إلى معالجة وضع السلاح لتسليم الزائد منه.
وفي تصريحه الإثنين، قال محافظ ريف دمشق: إن المواطنين في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم يريدون إتمام المصالحة بشكلها الكامل و«الذين يحملون سلاحاً من أهالي يلدا وببيلا وبيت سحم منهم من يقف في وجه داعش (الذي يتحصن مقاتلوه في مناطق قريبة منهم مثل مخيم اليرموك والحجر الأسود) وسينضمون إلى الجيش العربي السوري ويقاتلون مع الجيش داعش والنصرة».

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...