شيخ شيوخ البكارة: المعارضة مرتزقة ومرتهنة والأسد رئيس شرعي

04-01-2017

شيخ شيوخ البكارة: المعارضة مرتزقة ومرتهنة والأسد رئيس شرعي

أكمل شيخ شيوخ عشائر البكارة المعارض نواف البشير استدارته، بشنه هجوماً شديداً على المعارضة السورية والميليشيات المسلحة، واتهمها بالارتزاق والارتهان، معتبراً أن الرئيس بشار الأسد رئيس شرعي ويحق له الترشح لولاية دستورية جديدة.
وفي مقابلة له مع قناة «العالم» الإخبارية الإيرانية، حسب مواقع إلكترونية معارضة، قال البشير: إن الرئيس بشار الأسد، رئيس شرعي ويحق له الترشح لولاية دستورية جديدة»، معتبراً أن صناديق الاقتراع تقرر من يفوز.
وأشار البشير الذي اصطف إلى جانب «الثورة» المزعومة في بداية الأحداث واتخذ من إسطنبول مقراً له، أن رحيل الأسد، وانهيار مؤسسات الدولة السورية، سيفسح المجال للإرهاب لاستلام الحكم، كتنظيم داعش و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) لكونهما الأقوى على الأرض في سورية.
واعتبر أن قادة «المعارضة السورية» هم أدوات لتنفيذ المشاريع الغربية والدولية في سورية، كبرهان غليون، وأنس العبدة، اللذين يعتبران أدوات فرنسا وبريطانيا في سورية.
واتهم البشير جماعة «الإخوان المسلمين» بالسيطرة على ما سماها «أجهزة المعارضة»، وكل من يخالفهم أو لا ينتمي للإخوان لا يحق له التقدم وتقلد مناصب في مؤسسات المعارضة كـ«الائتلاف» المعارض و«الهيئة العليا للمفاوضات»، المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة.
كما أشاد بالدور الروسي والإيراني حيال الملف السوري، ووقف الحرب على الأرض، في حين اعتبر أن «المعارضة» متماهية مع الإرهاب، ومع تقسيم سورية، عبر تنظيم القاعدة، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، و«وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية، التي وصفها بـ«الانفصالية».
ووجه البشير دعوة مفتوحة لـ«المعارضة» للعودة إلى حضن الوطن، وقال: «آن الأوان بأن نحدد موقفنا ونقف بجانب مؤسسات الدولة والوطن الذي هو الأساس ويحمينا وهو الاستقرار والأمان، وليس هؤلاء القتلة المجرمين الذين يشكلون مجاميع مسلحة بأسماء شتى».
وحول مؤتمر المحادثات السورية السورية المرتقب في العاصمة الكازاخية أستانا، أوضح البشير أنه كان يدعو لإقامة مؤتمر للمعارضة في دمشق، فـ«هي عاصمتنا شاء من شاء وأبى من أبى»، حسب قوله.
وطلب البشير من المعارضة أن تقبل بالتفاوض غير المشروط وتعمد إلى طي صفحة الماضي والاتفاق على الحل السياسي لبناء مؤسسات الدولة وحكومة وحدة وطنية تجمع كل الأطياف.
وسبق للبشير أن فاجأ «المعارضة» بتصريحات لم ترغب بها، حيث قال في أيلول الماضي: «إن سقوط النظام يعني سقوط مؤسسات الدولة السورية، لأن البديل عن هذا النظام إما التطرف وإما التقسيم»، معتبراً أن سقوطه أمر ممنوع دولياً.
ولفت حينها إلى أن وضع القبائل في سورية كان أفضل حالاً قبل اندلاع ما سماها «الثورة»، لأنه وباندلاعها تم تهميشها وإفقارها، كما أن الداعمين الرئيسيين ابتعدوا عن العشائر رغم أنها قاتلت داعش 8 أشهر في دير الزور.
واعتبر أن القوى الإقليمية والدولية لا تريد التعامل معه، وقال: «قاتلنا داعش في دير الزور 8 أشهر لم يدعمنا الائتلاف أو الحكومة المؤقتة ولا أي طرف إقليمي، الكل يتفرج علينا ومتآمر نحن الخاسر في هذه الكارثة».
وحسب المواقع، فإن إحدى زوجات البشير الثلاث قد عادت إلى مدينة دمشق قبل نحو شهر، تاركة مكان إقامتها في اسطنبول، حيث كان يقيم البشير، في مؤشر على نيته العودة إلى سورية.
وكان البشير يشغل منصب رئيس الأمانة العامة للجبهة الشرقية التي شكلت بدعم من التحالف الدولي من أجل قتال داعش في دير الزور، كما كان أحد مؤسسي «إعلان دمشق» في عام 2005.
وليس البشير فقط من غير موقفه السياسي مؤخراً من «الثورة» المزعومة، فالعديد من الوجوه «المعارضة» بدأت بتغيير خطابها لتعود إلى دمشق.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...