تفكيك خلية إرهابية في تونس جنّدت شباناً «جاهدوا» في سورية والعراق وليبيا

05-01-2017

تفكيك خلية إرهابية في تونس جنّدت شباناً «جاهدوا» في سورية والعراق وليبيا

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس تفكيك «خلية إرهابية» بمدينة هرقلة في ولاية سوسة (وسط شرق) من 13 عنصراً جنّدوا شباناً لمصلحة تنظيمات إرهابية متطرفة في الخارج. وقالت الوزارة في بيان: إن عناصر الخلية الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و43 عاماً اعترفوا لدى التحقيق معهم بعقد اجتماعات «سرية» بمسجد في هرقلة، وتجنيد 12 من شبان المدينة لمصلحة جماعات إرهابية وتسفيرهم إلى «بؤر التوتر» في إشارة إلى ليبيا وسورية والعراق.
وأضافت الوزارة: إن عناصر الخلية اعترفوا أيضاً بأن لهم «علاقة وطيدة» مع «عنصر إرهابي خطير» من هرقلة مطلوب وينتمي إلى كتيبة «عقبة بن نافع» الجناح التونسي لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وهي سابع خلية إرهابية تعلن وزارة الداخلية التونسية تفكيكها خلال أقل من أسبوع. ومؤخراً، تسارع في تونس نسق تفكيك «الخلايا الإرهابية» على حين تعيش البلاد جدلاً حاداً حول عودة مفترضة لتونسيين انضموا إلى تنظيمات متطرفة في ليبيا وسورية والعراق. وانضم أكثر من 5500 تونسي تتراوح أعمار معظمهم بين 18 و35 عاماً إلى تنظيمات إرهابية في سورية والعراق وليبيا بحسب تقرير نشره عام 2015 «فريق عمل الأمم المتحدة حول استخدام المرتزقة» على حين تقدر الحكومة التونسية عددهم بأقل من 3000. ومنذ عام 2011 تصاعد في تونس عنف جماعات إرهابية مسلحة قتلت عشرات من عناصر الأمن والجيش والسياح الأجانب.
وشهدت تونس عام 2015 ثلاث هجمات دامية تبناها تنظيم داعش المتطرف.
واستهدفت هذه الهجمات متحفاً في باردو قرب العاصمة تونس (شمال) وفندقاً في سوسة (وسط) وحافلة للأمن الرئاسي في العاصمة، وأسفرت عن مقتل 59 سائحاً أجنبياً و13 من عناصر الأمن.


أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...