مصالحة بيت جن وجباتا الخشب في مراحلها النهائية

17-01-2017

مصالحة بيت جن وجباتا الخشب في مراحلها النهائية

كشف عضو مجلس الشعب السابق والناشط في مجال المصالحات الوطنية في ريف دمشق مصعب الحلبي عن وصول مرحلة المصالحة في مزرعة بيت جن في ريف دمشق وبلدة جباثا الخشب في ريف القنيطرة إلى مراحلها النهائية.
وأكد الحلبي، أن لجان المصالحة العاملة في هذه المنطقة قد وصلت إلى نتائج متقدمة، وأن التحضيرات لعملية تسوية أوضاع المسلحين في مراحلها النهاية نتيجة التعاون والتسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية لأبناء هذه المنطقة. وبين الحلبي، أن عدد الراغبين في تسوية أوضاعهم يتجاوز ألف شخص فيما يوجد بحدود 140 شخصاً تقريباً يرغبون في الرحيل إلى إدلب.
وعزا الحلبي أسباب تأخير إنجاز المصالحة في هذه المنطقة الإستراتيجية، لكون منطقة مزرعة بيت جن وجباثا الخشب لهما خصوصية كبيرة نظراً لوقوعهما على الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة حيث يقوم الكيان الإسرائيلي بتقديم الدعم اللوجستي للميليشيات المسلحة سواء لناحية معالجة الجرحى أم الدعم المادي، لافتاً إلى أن الأهم من كل ذلك هو تدخل إسرائيل في استهداف المناطق العسكرية عندما تشعر هذه الميليشيات بالضغط الكبير عليها.
ونوه الحلبي «بصمود شبابنا في حرفا وحضر والمقروصة الذي كان له دور في إنهاء مطامع هذه الميليشيات ودفعها للقبول بإجراء التسوية والبحث عن وسطاء من أجل المصالحة». وأعتبر الحلبي أن إنجاز المصالحات في قرى كفر حور وبيت سابر وبيت تيما له دور واضح في تسريع عمليات المصالحة في ريف دمشق والقنيطرة «وسيكون له دور كبير في القريب العاجل في إنجاز الكثير من المصالحات في درعا والمناطق الجنوبية الأخرى».
وفي السياق أكدت مصادر مطلعة أن العمل يجري بوتيرة متسارعة لإنجاز عدد من المصالحات في غوطة دمشق الشرقية، مشيرة إلى أن المباحثات التي تجري هناك بين الميليشيات المسلحة ولجان المجتمع الأهلي والمصالحة الوطنية قد وصلت إلى مراحل متقدمة.
وأشارت المصادر إلى أن معظم الميليشيات في المنطقة تنتظر ما سيسفر عنه مؤتمر «الأستانا» للبت بمسألة المصالحات بشكل نهائي.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...