انقسام بين الميليشيات بشأن المشاركة «أستانا» بين موافق ورافض

17-01-2017

انقسام بين الميليشيات بشأن المشاركة «أستانا» بين موافق ورافض

انقسم ممثلو الميليشيات المسلحة في اجتماعات أنقرة بين موافق على المشاركة في محادثات «أستانا» المرتقبة في 23 من الشهر الجاري ورافض ومتحفظ، وسط تأكيد رئيس الجناح السياسي لميليشيا «جيش الإسلام» محمد علوش، أنه سيترأس وفد «المعارضة» إلى المحادثات.
وحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء، فقد «أكدت فصائل سورية معارضة مشاركتها في محادثات أستانا الأسبوع المقبل برعاية روسيا وإيران الداعمتين لدمشق وتركيا الداعمة للمعارضة».
ونقلت الوكالة عن القيادي في ميليشيا «جيش الإسلام» محمد علوش، «كل الفصائل ستذهب. الكل موافق»، في حين نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عنه: أنه سيرأس وفد المعارضة في المحادثات، معتبراً أن دوره في هذه المحادثات ضروري لصد ما سماه «المقاتلين الإيرانيين» الذين يقاتلون في سورية.
بدوره، قال القيادي في ميليشيا «فرقة السلطان مراد» المدعومة من أنقرة أحمد عثمان وفق «أ ف ب»: إن «الفصائل أخذت قرارها بالذهاب إلى المحادثات ضمن ثوابت الثورة».
لكن ما يسمى «المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية» ذكر في موقعه الإلكتروني، أمس، أن الميليشيات التي وافقت على المشاركة في محادثات «أستانا» هي: «فيلق الشام»، «فرقة السلطان مراد»، «الجبهة الشامية»، «جيش العز»، «جيش النصر»، «الفرقة الأولى الساحلية»، «لواء شهداء الإسلام»، «تجمع فاستقم»، «جيش الإسلام»، في حين رفضت ميليشيات «أحرار الشام»، و«صقور الشام»، و«فيلق الرحمن»، و«ثوار الشام»، و«جيش إدلب»، و«جيش المجاهدين»، و«حركة نور الدين الزنكي».
من جانبها، ذكرت شبكة «شام» الإخبارية المعارضة، أن الميليشيات المسلحة انقسمت إلى قسمين، أحدهما يرغب ويحث على المشاركة في المحادثات، والآخر رافض لها بزعم وجود عدة تبريرات منها الخروقات الفجة الحاصلة في الهدنة ولاسيما وادي بردى.
وأضافت: إن من بين الأسماء التي ستحضر مؤتمر الأستانا، نصر حريري وأسامة أبو زيد إلى جانب منذر سراس ونزيه الحكيم عن ميليشيا «فيلق الشام»، وعن «جيش الإسلام» يامن تلجو، محمد علوش، وعن «فرقة السلطان مراد» العقيد أحمد سلطان، وعن «لواء شهداء الإسلام» (داريا) النقيب أبو جمال، وعن تجمع «فاستقم» أبو قتيبة، وعن «الجبهة الشامية» أبو ياسين، إضافة إلى ياسر عبد الرحيم عما تسمى «غرفة عمليات حلب».
وتصر مصادر في ميليشيا «الجيش الحر» على كون هدف المحادثات في «أستانا» يكمن في تثبيت وقف إطلاق النار، موضحة أن الوفد الذي سيشارك في «أستانا» وفد عسكري مدعوم بوفد تقني من «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة.
بدورها نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن مصادر في «المعارضة» أن عدد المشاركين بوفد «المعارضة المسلحة» إلى لقاء «أستانا» قد يصل إلى 15 شخصاً.
وكانت «رويترز» قد نقلت عن مصدر في ميليشيا «الجيش الحر» قوله: إن «الفصائل ستذهب إلى أستانا، والشيء الأول الذي ستبحثه هناك هو موضوع نظام وقف إطلاق النار والخروقات من جانب النظام» على حد زعمها.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...