«فدرالية» الشمال: لن نلتزم بمخرجات «أستانا»

17-01-2017

«فدرالية» الشمال: لن نلتزم بمخرجات «أستانا»

أعلنت ما تسمى «الهيئة التنفيذية الفدرالية الديمقراطية لشمال سورية» عدم التزامها بمخرجات مؤتمر أستانا، المرتقب عقده في 23 الشهر الجاري، معتبرة أن روسيا ترتكب الأخطاء نفسها السابقة من خلال ما سمته التضحية بالقوى الديمقراطية مقابل إرضاء تركيا، والتي أدت إلى إخفاق كل اجتماعات جنيف. وقالت «الهيئة» في بيان أصدرته، ونقلته مواقع إلكترونية معارضة: «إن اجتماع أستانا أيضاً لن يكتب له النجاح مثل الاجتماعات السابقة»، مضيفة: إنها لن تلتزم بمقررات اجتماعات لم تشارك في مناقشاتها.
وأضافت: إن «عدم طرح مشروع حل ديمقراطي شامل لكل القضايا في سورية، وتضحية روسيا بالقوى الديمقراطية مقابل إرضاء تركيا والقوى الإقليمية، هو ارتكاب للخطأ نفسه والإجحاف نفسه بحقنا من قبل، وهو ما أدى إلى إخفاق جنيف الأول والثاني والثالث».
من جانبها حملت أحزاب «حركة المجتمع الديمقراطي» في بيان، أيضاً «الأطراف التي تحضر مؤتمر الأستانا وتقصي مكونات مجلس سورية الديمقراطية، المسؤولية عن أي نتائج سلبية فيما بعد»، معلنة عدم التزامها بمخرجات أي محفل لم تشارك فيه.
وزعمت الأحزاب في بيانها أن الحكومة السورية تسعى من خلال بعض الأحزاب والشخصيات المرتبطة بها إلى خلق الفتنة بين المكونات، وضرب بعضها البعض، بغية شق الصف الوطني!.
يذكر أن المتحدث باسم «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من واشنطن، طلال سلو قد أعلن سابقاً عدم اعترافهم بأي قرارات تصدر عن مؤتمر أستانا، وقال: «نحن نعتبر عدم دعوة قوات فاعلة بشكل قوي على الأرض، كقوات سورية الديمقراطية، هو استمرار لسفك الدم السوري واستمرار للأزمة السورية».
وأضاف قائلاً: «عدم وجودنا في البحث عن حل لهذه الأزمة، سيؤدي إلى عدم اعترافنا بأي قرار يصدر عن هذا المؤتمر، فقواتنا حققت انتصارات وكافحت وحررت الكثير من المناطق، ومن الناحية العملية، لا بد أن نكون موجودين في أي مسعى لحل الأزمة السورية» وفق قوله.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...