2300 مواطن يحصلون على حوالي 600 مليون ل.س تعويضاً للأضرار في الحسكة

05-02-2017

2300 مواطن يحصلون على حوالي 600 مليون ل.س تعويضاً للأضرار في الحسكة

لا تزال لجنة الأضرار الفرعية في محافظة الحسكة تواصل عملها بشأن متابعة الأضرار وصرف قيمها للمواطنين الذين تعرّضت ممتلكاتهم الخاصة للتخريب بفعل المجموعات الإرهابية المسلّحة، لذا فقد باشرت اللجنة عملها في هذا الشأن من العام الجاري، بصرف القيم المالية للجدول السابع البالغة 572 مليون ليرة سورية.
وبيّن محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى: إن القيم المالية للجدول السابع سيستفيد منها 2288 مواطناً، من الذين كانوا قد تضررت ممتلكاتهم على مستوى محافظة الحسكة، نتيجة الأعمال الإرهابية التي قامت بها المجموعات المسلحة قبل اندحارها وطردها من أراضي المحافظة. وأشار المحافظ إلى أن عمليات تسليم قيم الأضرار تتم في مبنى المحافظة، حيث تتم عمليات تسليم المبالغ المالية يومياً بمعدل 70 مليون ليرة سورية، بهدف تنظيم الدور للمستفيدين وتجنّباً لعدم حدوث ازدحام خلال عمليات التسليم، مؤكداً أن لجنة الأضرار الفرعية في محافظة الحسكة تقوم وبشكل مستمر بدراسة الطلبات المقدّمة من المواطنين المتضررين، ثم تقدير حجم الضرر على أرض الواقع وتقدير نسبة التعويض أيضاً التي يستحقها المواطن المتضررة أملاكه.
يُشار إلى أن لجنة الأضرار الفرعية في محافظة الحسكة، كانت قد أنجزت جداول الأضرار الثامن والتاسع والعاشر بقيمة إجمالية تصل إلى 840 مليون ليرة سورية، وهي التي سيستفيد منها 2395 مواطناً متضرراً، وقد تم إرسال تلك الجداول إلى اللجنة العليا لإعادة الإعمار ووزارة الإدارة المحلية لدراستها ورصد كتلة المبالغ المالية المخصصة لصرفها في مواعيدها المحددة.
علماً أن اللجنة ذاتها كانت قد قامت آخر مرة، بصرف قيم الجدولين الخامس الذي تبلغ قيمة صرفياته 29 مليوناً و700 ألف ليرة واستفاد منها 193 مواطناً، والجدول السادس الذي بلغت قيمة صرفياته 374 مليوناً و690 ألف ليرة واستفاد منها 1317 مواطناً، خلال أيام الشهر العاشر من العام الماضي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...