الرئيس الأسد للفريق الديني الشبابي: إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة بهدف نشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف

16-02-2017

الرئيس الأسد للفريق الديني الشبابي: إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة بهدف نشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف

استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم الفريق الديني الشبابي المؤلف من خطباء وأئمة وداعيات من كافة المحافظات بحضور وزير الأوقاف.

وأشاد الرئيس الأسد بالعمل الذي تمكن الفريق من تحقيقه خلال عام من تأسيسه معتبرا أن هذا الفريق يعطي صورة حضارية عن الاعتدال في الدين الإسلامي وأكد أن من أهم الأشياء التي يجب أن ينهض بها الفريق إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة بهدف نشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف.

وشدد الرئيس الأسد على أن الحرب التي نخوضها هي حرب عقل ومن هنا تأتي أهمية أن يمتلك أعضاء الفريق أدوات الحوار واستخدام منهج التحليل والاستنتاج بغية تكريس خطاب متوازن يكون بعيدا عن السطحية في طرحه للقضايا الدينية.

وأكد الرئيس الأسد أهمية المنهجية في العمل ووضع معايير بهدف خلق حالة جماعية من الوعي لأننا لا نستطيع أن نفهم القرآن الكريم إذا لم نفهم الحياة ولا يمكن لنا أن نطبقه بالشكل الأمثل حتى نفهم فلسفة الحياة.

بدورهم تحدث أعضاء الفريق الديني الشبابي عن حصاد عملهم وعن خطتهم للعام 2017 التي سترتكز على استراتيجية التغيير في التفكير وتغيير النمطية المتبعة في الخطاب الديني معتمدين أسلوب التحليل لا التلقين.

ونقل أعضاء الفريق من حلب فخر واعتزاز أهاليها بمقولة الرئيس الأسد إن تحرير حلب حول الزمن إلى تاريخ وكذلك نقل أعضاء الفريق من اللاذقية أجواء الارتياح الكبير لتحرير المخطوفين.

واعتبر الرئيس الأسد أن صمود أهالي حلب كان العامل الحاسم في النصر على الإرهاب بعد تضحيات الجيش العربي السوري مشيرا إلى أن حلب عانت بشكل كبير لأن المخطط لها كان كبيرا.

وأكد الرئيس الأسد أن أي خطوة تتعلق بمستقبل سورية هي بيد الشعب السوري وهو من سيقررها.

واستمع الرئيس الأسد لمداخلات الحضور وأجاب عن تساؤلاتهم حول بعض الطروحات المتعلقة بهواجس الشارع السوري.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...