أجنحة الشام لم تنفذ وعودها… رحلة واحدة من أربع رحلات إلى القامشلي

13-03-2017

أجنحة الشام لم تنفذ وعودها… رحلة واحدة من أربع رحلات إلى القامشلي

أكد المستفيدون من طلاب الجامعات أنه قد تم تأمين رحلة سفر مجانية من مطار اللاذقية إلى القامشلي حملت على متنها 119 راكباً من طلاب الجامعات، على حين إن رحلات طيران شركة (أجنحة الشام) اقتصرت على رحلة واحدة فقط (مأجورة) بتاريخ يوم الثلاثاء الواقع في 21 شباط الماضي من أصل أربع رحلات، واستفاد منها يومها 150 راكباً فقط، وبقي بذمتها ثلاث رحلات من الدين المترتب عليها.!
يأتي هذا الإجراء في ضوء وعود وزير النقل الشهر الماضي، لإيجاد حلول إسعافية تقضي بحل مشكلة سفر أبناء الحسكة والمنطقة الشرقية الوافدين إليها، بالطيران في ضوء الحصار البري المفروض على المحافظة بفعل المجموعات الإرهابية المسلحة، وما أكده أمين فرع الحزب بالحسكة سليمان الناصر، أن وزير النقل وجّه بتأمين أربع رحلات طيران إضافية من مطار اللاذقية إلى مطار القامشلي خلال تلك الفترة، إضافة إلى رحلة مجانية عبر شركة (فلاي داماس).
بهدف حل مشكلة أكثر من ١٥٠٠ طالب جامعي من أبناء محافظة الحسكة والمنطقة الشرقية، الذين لا يزالون ينتظرون الحجز عبر شركات الطيران للعودة إلى أهلهم وذويهم. أصبحت مشكلة سفرهم بالطيران من مطاري دمشق واللاذقية إلى مطار القامشلي تستوجب الحل، بعد أن أصبحوا عرضة للابتزاز من السماسرة.
في الوقت الذي يشير فيه أصحاب الحاجة إلى أن أرقام تذاكر السفر سجّلت معدلات جديدة تجري بخلاف العادة والسعر المتعارف عليه بالشكل الطبيعي بما فيها السفر عبر طيران الشحن (اليوشن) وبعكس واقع الحال الذي تجري عليه الأمور في الحسكة، التي انتهت فيها مشكلة السفر بالطيران من الحسكة عبر مطار القامشلي إلى مطار دمشق بطيران (اليوشن) إلى غير رجعة بمساعي محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى منذ أكثر من أربعة أشهر، الذي أوجد الحلول لهذه المعضلة بتأمين سفر لمن يقرب من 30 مسافراً يومياً.
وفي سياق مختلف بيّنت مديرة مكتب السورية للطيران نوال الحسين أن رحلات السورية مواظبة على سيرها بشكل يومي من مطار دمشق إلى مطار القامشلي وبالعكس، ووفق التعرفة الرسمية للتذكرة التي صدرت مؤخراً، في الوقت الذي تخضع فيه التذاكر للحسومات بنسب متفاوتة، لأعضاء مجلس الشعب والعاملين في الشركة السورية للطيران بنسبة 100%، و60% للعسكريين و50% للمعوقين وذوي الشهداء و25% للطلبة.
وقالت: في ظل ظروف الأزمة الراهنة والحصار البري المفروض على المحافظة، كنا قد طلبنا من الشركات الوطنية تعزيز عملية التعاون في خدمة المواطن بتكثيف عدد رحلاتها للمساهمة في رفع كتف عن الشركة السورية للطيران، للوقوف إلى جانب الطلبة لمتابعة تحصيلهم العلمي والمرضى لتلقي العلاج ولذوي الشهداء أيضاً، انطلاقاً من الدعم الحكومي اللامتناهي الذي لقته الشركات الوطنية من وزير النقل برفع الرسوم المترتبة عليها لتقديم (الخدمات الأرضية) مجاناً في المطارات.

دحام السلطان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...