محطة كهربائية مع شركة صينية تلبي حاجة اللاذقية كاملة

28-03-2017

محطة كهربائية مع شركة صينية تلبي حاجة اللاذقية كاملة

تعاني محافظة اللاذقية من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تتراوح بين 18 – 20 ساعة يومياً بظل نظام تقنين قاس تشهده جميع المدن والقرى منذ سنة تقريباً، من دون أي تعديل على هذا النظام رغم وعود الجهات المعنية بتحويله إلى 3 × 3، وهو النظام الذي بات المواطن يحلم به بعد أن تذوق مرارة 5 × 1 الذي طال عمره حسب ما ذكر بعض المواطنين.
وحول موضوع تحسين الوضع الكهربائي بشكل عام في ظل الصعوبات التي تعانيها البلاد في تأمين الفيول وغيره من مستلزمات توفير الطاقة الكهربائية، ينتظر المعنيون البدء بإنشاء محطة توليد هي الأولى بالمحافظة بعد الاتفاق مع شركة (باور تشاينا) الصينية المختصة بتنفيذ المحطات الكهربائية، كما ذكر عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الكهرباء والنقل حسن جريعة  مبيناً أن المحافظة أتمت جميع الإجراءات اللازمة للبدء بإنشاء المحطة، مضيفاً: ننتظر رداً من الوزارات المعنية بين سورية والصين للبدء بالتنفيذ بعد أن اخترنا الموقع وهو في منطقة تابعة لبلدية برج إسلام ويستوفي جميع الشروط الواجب توافرها في مكان المحطة، في منطقة تابعة لأملاك الدولة ومساحتها 600 دونم، قريبة من البحر لاستخدام مياهه بالتبريد ويوصل إلى مكانها من طرق تتحمل الحمولات الشاذة «كبيرة الحجم» والثقيلة إضافة لقربها من مصادر المياه العذبة ونسبة التلوث فيها صفر.. وعن انعكاس إنشاء المحطة على الواقع الكهربائي في المحافظة أكد جريعة بأن المحطة ستولد 600 ميغا واط ساعي وهي حاجة المحافظة بالكامل ما سينعكس بشكل إيجابي على الكهرباء فيها وسيتم تخفيف ساعات التقنين قدر الإمكان في حال توافر الوقود اللازم لتشغيلها سواء الفيول أو غيره من المواد، فالمحطة هي للتوليد (مصدر أساسي للطاقة) لن تضطر المحافظة بعد ذلك لتأمين الكهرباء من مصادر بعيدة معرضة لكل أنواع الانقطاع (الجو – التلف – نقص الوقود – الاعتداءات الإرهابية) لتكون إحدى أهم الإنجازات التي سنقوم بها بأقرب وقت.

عبير سمير محمود

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...