معارضة «منصة الرياض» تتماهى مع السعودية و«الائتلاف» يستقوي بأميركا المعتدية

26-04-2017

معارضة «منصة الرياض» تتماهى مع السعودية و«الائتلاف» يستقوي بأميركا المعتدية

تماهت معارضة «منصة الرياض» مع الموقف السعودي مشككة بدور إيران كضامن للعملية السياسية، على حين كان الائتلاف المعارض يحاول العودة إلى واجهة الأحداث السياسية مستقوياً بالإدارة الأميركية الجديدة.
ووفقاً لمواقع إلكترونية معارضة، اعتبر المنسق العام لما يسمى «الهيئة العليا للمفاوضات» رياض حجاب، على أنه «لا يمكن لإيران أن تلعب دور الضامن للعملية السياسية في سورية»، وذلك في لقاء بين وفدٍ من الهيئة ووزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، في أنقرة، أول من أمس.
وادعى حجاب بأن الهيئة بجميع مكوناتها عازمة على «الانخراط في سائر المبادرات الدولية والإقليمية المخلصة، لوقف معاناة السوريين»، مؤكداً أن «أبناء المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش قادرون على تحريرها، إذا توفرت الجدّية لدى المجتمع الدولي في دعمهم لتحقيق ذلك».
وفي تماه واضح مع الموقف السعودي زعم حجاب أن «الدور الإيراني يمثل المشكلة الأساسية في زيادة معاناة الشعب السوري وارتكاب سائر الانتهاكات في حقه»، داعياً روسيا إلى «تحمل مسؤوليتها وفق القرارات الأممية».
ومن جانبه، دعا عضو «الائتلاف» المعارض هشام مروة السوريين إلى «التماسك والوقوف صفاً واحداً لبناء سورية الجديدة»، وفي تصريح نشر على موقع الائتلاف رأى مروة، أن «الملف السوري شهد تغييراً جذرياً في الأيام القليلة الماضية».
وفي عودة إلى أوهام وأحلام المعارضة، أشار إلى أن «التحدي الأهم أمام «قوى الثورة والمعارضة» هو في وضع برنامج سياسي واضح لتحديات المرحلة الانتقالية واستحقاقات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية».
وكانت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أكدت منذ أيام في لقاء مع قناة «الميادين» أن المرحلة الانتقالية أصبحت شيئاً من الماضي.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد في أول لقاء صحفي عقب توليه منصب الرئاسة أن أولوية إدارته هي هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، وانتقد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما حيث اعتبر أن إدارة الأخير هي السبب في إيجاد التنظيم وانتشاره في سورية والعراق، إلا أنه ناقض ما صرح به عندما أمر بشن عدوان على مطار الشعيرات في السابع من الشهر الجاري بحجة استخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيميائي في خان شيخون.
ورحبت العديد من التيارات والهيئات المعارضة والدول الداعمة لها بالعدوان الأميركي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...