الأمن العام اللبناني يعلن عن توقيف عنصرين مرتبطين بجبهة النصرة

27-04-2017

الأمن العام اللبناني يعلن عن توقيف عنصرين مرتبطين بجبهة النصرة

أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني في بيان لها أنها أوقفت  شخصين لانتمائهما إلى تنظيم جبهة النصرة والعمل داخل المخيمات الفلسطينية لصالح التنظيم، إلى جانب سعيهما للالتحاق بصفوفه في سوريا، وذلك في اطار متابعة الأمن العام للأوضاع الميدانية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحسب البيان.

وقال الأمن العام اللبناني إنه بعد التحقيقات مع العنصرَيْن، اعترف الأوّل بما نُسب إليه، مفيداً بأنه تواصل مع القيادي في النصرة اللبناني هلال يحيى الحصني المعروف بـ"أبو ماريا" بغيّة تسهيل انتقاله برفقة العنصر الثاني إلى منطقة درعا في سوريا للالتحاق بصفوف التنظيم المذكور.

وكما ورد في التحقيقات، فإنّ المدعو "أبو ماريا" "طلب منهما العمل داخل المخيمات المفلسطينية لصالحه فحاولا الالتحاق بمجموعة بلال بدر أثناء أحداث مخيم عين الحلوة الأخيرة، إلا أنّ حدة الاشتباكات حالت دون ذلك، فحاولا مقابلة الإرهابي الفار شادي المولوي عبر أحد الوسطاء الذي نصحهما بعدم الاقتراب من الأخير لإبعاد الشبهة عنهما".

وتابعت المديرية في بيانها أنّه على ضوء ذلك طلب أبو ماريا من (ن.ع) تنفيذ عمل أمني داخل مخيم شاتيلا عبر تنفيذ عملية اغتيال لأحدى الشخصيات القيادية الفلسطينية أثناء قيامها بزيارة المخيم المذكور، بغية خلق بلبلة وافتعال أحداث داخله وتخفيف الضغط عن مخيم عين الحلوة، على أن يقوم بتصوير العملية أثناء التنفيذ لكي تتبناها جبهة النصرة لاحقاً.

بناء على ذلك، وبحسب بيان الأمن العام اللبناني، بدأ (ن.ع) يعد العدة تمهيداً للتنفيذ، إلا أنّ ساعة توقيفه حالت دون إتمام العملية، كما اعترف (ع.ف) بما ورد في إفادة (ن.ع)، مضيفاً أنه كان ينتمي إلى مجموعة الإرهابي الفار شادي المولوي وشارك في القتال ضد الجيش اللبناني إبّان أحداث طرابلس الأخيرة.

وأشار البيان في الختام أنه تمت إحالة الموقوفَيْن إلى القضاء المختص.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...