مسكنات الألم قد تصيب بنوبات قلبية

11-05-2017

مسكنات الألم قد تصيب بنوبات قلبية

حذرت دراسة دولية حديثة، من تناول جرعات عالية من مسكنات الألم من مضادات الالتهاب غير السترويدية، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية.
وركز العلماء على الأشخاص الذين تم إعطاؤهم وصفات طبية لتناول مسكنات الألم من مضادات الالتهاب غير السترويدية مثل «إيبوبروفين» و«ديكلوفيناك»، و«نابروكسين»، وليس أولئك الذين يشترون مسكنات الألم من الصيدليات.
وأظهرت النتائج، أن هناك علاقة بين تناول جرعات عالية من مسكنات الألم من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والإصابة بالنوبات القلبية. وتوصلت هذه الدراسة إلى أن مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بين أولئك الذين يتناولون هذه العقاقير تكون أعلى خلال 30 يوماً من بدء استخدامها.
وقال الباحثون إن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لمعالجة الألم والالتهابات قد تزيد من خطورة التعرض للنوبات القلبية حتى في الأسبوع الأول من تناول هذه العقاقير، وخاصة في الشهر الأول من تناول جرعات عالية.
وقالت البروفيسور هيلين ستوكس لامبارد، إحدى المشاركات في الدراسة، إن هذه الدراسة من شأنها زيادة التوعية بين المرضى الذين يعالجون أنفسهم بأنفسهم ويهرعون لتناول الأدوية المضادة الالتهابات غير الستيرويدية لمعالجة الآلام التي يعانون منها ويشترونها من الصيدليات.
وأضافت إنه يجب على هؤلاء الأشخاص تناول جرعات خفيفة من هذه الأدوية ولفترات قصيرة، وفي حال احتاجوا إلى تناولها لفترات أطول، فإن عليهم مراجعة الطبيب المختص.
وكانت دراسة سابقة كشفت أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد تزيد من نسبة الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، لذا يجب عليهم التقيد بتعليمات مفادها أنه لا يجب وصف هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب، وخاصة من يعانون قصوراً شديداً في القلب.
وتحدث النوبة القلبية بسبب احتباس الدم نتيجة انسداد أحد الشرايين التاجية بالقلب، ما يؤدي إلى ضرر أو موت كامل لجزء من عضلة القلب، وغالباً ما تكون النوبة طارئاً طبياً يهدد حياة المريض ويستدعي الرعاية الطبية الفورية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...