بدءخروج الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر

19-05-2017

بدءخروج الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر

بدأت مساء أمس عملية خروح الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة تمهيدا لإنهاء المظاهر المسلحة في الحي وإعلان مدنية حمص خالية من السلاح والمسلحين.

وأشار محافظ حمص طلال البرازي إلى أن “عملية إخلاء الدفعة الأخيرة من المسلحين في حي الوعر مستمرة وهي في أيامها الأخيرة ومن المتوقع اليوم خروج 300 شخص بينهم نحو 70 مسلحا إلى الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي”.

وبين المحافظ أن عملية الإخلاء “ستستمر يومي الجمعة والسبت حيث من المتوقع خروج نحو 600 مسلح بعدد إجمالي مع عائلاتهم يصل إلى 2500 شخص عبر قافلتين إلى جرابلس وإدلب” لافتا إلى أن “يوم السبت القادم هو الموعد النهائي لتنفيذ اتفاق الوعر حيث ستدخل وحدات قوى الأمن الداخلي يوم الأحد لحفظ الأمن داخل الحي وبالتوازي تدخل ورشات الصيانة للمباشرة بعملية التأهيل والإصلاح داخل الحي علما انها بدأت منذ أيام بعملية تأهيل الطرق المؤدية إلى الحي”.

وأشار المحافظ إلى “وجود تواصل منذ أكثر من عام مع لجان في ريف حمص الشمالي من أجل عملية المصالحة والتسوية والاتصالات والحوارات كثفت بالفترة الأخيرة ومن المتوقع حصول خطوات جديدة بهذا المجال بعد انتهاء تنفيذ اتفاق حي الوعر”.

وخرج من حي الوعر 2613 شخصا من بينهم أكثر من 460 مسلحا أمس الأول باتجاه إدلب وذلك بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والشرطة العسكرية الروسية وقوى الأمن الداخلي وبالتوازي مع خروج المسلحين قامت الجهات المعنية بتسوية أوضاع 428 شخصا من الحي في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة وبموجب قانون العفو رقم 15 لعام 2016.

ومنذ بدء خروج المسلحين من حي الوعر في آذار الماضي عاد إلى الحي عشرات الأشخاص من عائلات المسلحين من المخيمات التي خرجوا إليها في جرابلس وإدلب حيث التشرد والضياع والأوضاع الإنسانية والصحية السيئة وقامت الجهات المعنية في محافظة حمص باستقبالهم وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...