الجيش وقوات العشائر يستعيدون حقل الثورة بريف الرقة و«قسد» دخلت معهد استصلاح الأراضي والبحوث وجزءاً من الدرعية

19-06-2017

الجيش وقوات العشائر يستعيدون حقل الثورة بريف الرقة و«قسد» دخلت معهد استصلاح الأراضي والبحوث وجزءاً من الدرعية

في الوقت الذي غيرت فيه «قوات سورية الديمقراطية- قسد» يوم أمس خطوط السيطرة لمصلحتها في مدينة الرقة، وتمكنت من إحكام قبضتها على مركز البحوث الزراعية ومعهد استصلاح الأراضي عند المدخل الجنوبي للمدينة، تمكنت قوات الجيش العربي السوري وقوات العشائر من الوصول إلى حقل الثورة النفطي أهم حقول البترول في محافظة الرقة.
وأكدت مصادر من قوات العشائر، أن قوات مشتركة من الجيش والعشائر تمكنت من الوصول إلى حقل الثورة النفطي وهو من أهم حقول البترول في محافظة الرقة إضافة إلى قيامها بتحرير مناطق الكرادي واخو هدله وانباج وجب السعد ورسم أمون وحنيطة وحسو العلباوي.
ولفتت المصادر إلى أن كل هذه المناطق تحيط بجانبي الطريق الدولي من إثريا إلى الرصافة، «وبذلك يصبح الجيش العربي السوري على بعد 20 كم عن مطار الطبقة العسكري».
وعن إمكانية استمرار تقدم الجيش باتجاه مطار الطبقة، أكدت المصادر، أن هذا الأمر غير مطروح اليوم لأن مهمة هذه القوات محاربة داعش وتطهير أراضي البلاد من هذا التنظيم وستقوم القوات بالعمل على استمرار طرده من المناطق الواقعة جنوب وشمال مدينة الرصافة الأثرية حتى الوصول إلى بلدة الكوم في عمق البادية والإطباق عليه في بلدة السخنة بالتعاون مع القوات القادمة من تدمر ومن ثم الاستمرار في التقدم لفك الحصار عن مدينة دير الزور.
من جانبها، أكدت مصادر في «قسد» ، أن قواتها سيطرت أمس، على مركز البحوث الزراعية ومعهد استصلاح الأراضي عند المدخل الجنوبي لمدينة الرقة «المقص» بينما تدور المعارك بينها وبين تنظيم داعش في معسكر الطلائع عند مدخل الجسر الجديد من الجهة الجنوبية، إضافة إلى تمكن «قسد» من تحقيق تقدم بسيط في حي الدرعية في الجهة الغربية من المدينة.
أما في الجهة الشرقية، فقد أكدت مصادر في «قسد»، أن قواته سيطرت على دوار البرازي وحي البتاني ودخلت حي البياطرة في وسط مدينة الرقة والذي يقع غرب شارع تل أبيض ودوار الساعة، بينما نفت مصادر أهلية من داخل المدينة دخول «قسد» إلى الحي الذي مازال داعش يسيطر عليه حتى الآن. وقالت المصادر: «لو تمكنت «قسد» من دخول البياطرة، فهذا يعني أن جميع الأحياء الواقعة شرق طريق تل ابيض أصبحت بيدها، وهذا غير صحيح لأن جميع الأحياء الشرقية داخل السور ما زالت تحت سيطرة داعش وكذلك الأحياء الجنوبية والشمالية، وبالتالي ينفي الأهالي وصول «قسد» إلى وسط المدينة لأن مقاومة التنظيم مازالت قوية ويبدو أن الضربات الجوية التي ينفذها الطيران الأميركي لم تؤثر على بنية التنظيم داخل المدينة وإنما استطاعت هذه الضربات تدمير البنية التحية ومنازل المواطنين وإزهاق المزيد من الأرواح بين المدنيين.
في الأثناء، نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن نشطاء سوريين يوثقون المعارك قولهم أمس: إن قوات خاصة تابعة لـ«التحالف الدولي» من جنسيات أميركية وغربية وعربية تقاتل في الصفوف الأمامية في الرقة، لافتة إلى أن أعدادهم ليست بالقليلة وإنما مئات الجنود.
ومن جهته، كشف ناشط في حملة «الرقة تذبح بصمت»، عن نحو 400 جندي أميركي وفرنسي يشاركون في المعارك في الرقة.
وأضاف: إن هؤلاء موجودون بالقرب من خطوط النار وفي نقاط خلفية، مشيراً إلى أن الجنود التابعين للتحالف والذين أصيبوا قبل يومين تم نقلهم على متن مروحيات.

 

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...