سبع ساعات نوم كافية لنكون سعداء!

21-06-2017

سبع ساعات نوم كافية لنكون سعداء!

أفاد استطلاع جديد أن السعداء ينامون 7 ساعات و6 دقائق مع التأكيد على وجود صلة قوية بين معدل النوم والسعادة الحقيقية.

ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن الاستطلاع قوله إن “الأشخاص المشاركين الذين صنفوا أنفسهم على أنهم سعداء في أغلب الأوقات حصلوا على 7 ساعات من النوم أما أولئك المصنفين ضمن فئة “السعداء نوعا ما” فينامون 6 ساعات و54 دقيقة وفقاً لدراسة شملت 2000 مشارك”.

وأوضحت الدراسة أن حصول البالغين على أقل من 6 ساعات و48 دقيقة من النوم يعني أنهم غير سعداء في علاقاتهم مع شعورهم بالقلق المستمر علما أن الحد الأدنى من النوم عند البالغين يصل لنحو 7 ساعات حسب هيئة الخدمات الصحية الوطني ولكن زيادة هذه المدة 6 دقائق إضافية يعد أمراً جيداً مشيرة إلى أن المرأة تعاني بشكل أكبر للحصول على ليلة نوم هانئة.

وكانت دراسة نشرتها شركة”Amerisleep”وجدت أن العمر يلعب دوراً كبيرا أيضا في معدل النوم، حيث يحصل البالغين من العمر 25 عاما أو أقل، على كمية كافية من النوم، بغض النظر عن معدل السعادة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص غير المرتبطين ينامون أكثر من غيرهم موضحة أن الذين ينامون مدة أكبر يومياً يميلون إلى التأمل أو الاستحمام قبل النوم.

بدورهم وجد العلماء في مستشفيي “بريغهام” و”المرأة” أن الروتين يعد أمرا هاما أيضا، حيث اكتشفوا أن الذين يذهبون إلى الفراش في الوقت ذاته كل ليلة، هم أكثر نجاحا ويتمتعون بصحة جيدة.

ويعاني واحد من بين كل 3 أشخاص من مشاكل في النوم وذلك بسبب الإجهاد واستخدام أجهزة الكمبيوتر والهاتف بشكل كبير حيث تسبب قلة النوم التعب والإكتئاب إلى جانب تزايد خطر الإصابة بالسمنة والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري بالإضافة إلى قصر العمر المتوقع .

يذكر أن النوم  لفترة طويلة ليس له فائدة صحية عند الذهاب إلى السرير في وقت متأخر من الليل مع التأكيد على ضرورة انتظام النوم للحفاظ على صحة القلب والوقاية من المشاكل الصحية الأخرى.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...