تسرب كيميائي في شركة «إسرائيلية» بصحراء النقب

03-07-2017

تسرب كيميائي في شركة «إسرائيلية» بصحراء النقب

كشفت شركة «إسرائيل للكيميائيات» المنتجة للبوتاس والأسمدة أمس أنه لا يمكنها تقدير مستوى الضرر الذي لحق بالشركة أو البيئة جراء تسرب في مصنعها للأسمدة بصحراء النقب.
وقالت وزارة البيئة في حكومة الكيان الإسرائيلي: إن كميات كبيرة من مياه الصرف عالية الحمضية تسربت إلى الصحراء يوم الـجـمـعـة عندما انهار جزء من جدار حوض تبخر في مصنع روتم أمفرت.
وتابعت: إنه جرى تحويل جزء من عشرات الآلاف من الأمتار المكعبة إلى حوض آخر، ولكن كمية كبيرة من مياه الصرف شقت طريقها إلى قاع قناة تمتد عبر الصحراء ما ألحق «أضراراً بيئية جسيمة».
وقالت شركة «إسرائيل للكيميائيات»، التي تتمتع بحقوق حصرية للتعدين في البحر الميت: إنها تعمل مع سلطات الاحتلال لاحتواء التسريب.
وأضافت: «لا يمكن للشركة أن تقدر الأثر الكامل للواقعة في مصنع روتم بما في ذلك الأثر البيئي والمادي وإذا ما كانت ستؤدي إلى إجراءات قانونية».
وأوضحت أنها أمرت الشركة بوقف استعمال عدد من أحواض التبخر في المصنع وتبحث فتح تحقيق جنائي في الواقعة.
وقالت الشركة: إنها طلبت استعمال حوض بديل كحل مؤقت وإنها تعمل بمساعدة خبراء من الخارج للتوصل لحلول قصيرة وطويلة الأمد.
هذا ويعتبر مفاعل ديمونة النووي التابع للكيان الإسرائيلي في صحراء النقب قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت.
وكانت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية كشفت عن وجود أكثر من 1537 عيباً بقلب مفاعل ديمونة نتيجة طول عمر المفاعل الذي بدأ العمل فيه بعام 1963.
وأكد مجموعة من العلماء في مجال الطاقة النووية بالمفاعل أنه خلال إجراء فحوصات مستمرة لقلب المفاعل تم الكشف عن هذا الكم الهائل من العيوب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستمرار في تشغيل المفاعل سيؤدي إلى مشكلة حقيقة للكيان الإسرائيلي، إضافة إلى المخاطر على سكان الصحراء، فالمدة القصوى لعمل أي مفاعل لا يتخطى الـ40 عاماً.


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...