حاملة الطائرات «جورج بوش».. يقظة حيال التوتر مع حلفاء سورية

05-07-2017

حاملة الطائرات «جورج بوش».. يقظة حيال التوتر مع حلفاء سورية

كشف ضابط رفيع على متن حاملات الطائرات الأميركية «يو إس إس جورج بوش» الأكبر في العالم المتواجدة حالياً في شرق البحر المتوسط أن قواته يقظة حيال التوتر مع حلفاء سورية، مقرا بأن طائرة تابعة للحاملة كانت وراء إسقاط المقاتلة السورية في 18 حزيران الماضي.
وقال الضابط الأميركي أمس، وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء: إن «قواته مستعدة للدفاع عن القوات الحليفة في سورية، إلا أنها تبقى يقظة حيال التوتر مع حلفاء نظام دمشق».
وتابعت الوكالة الفرنسية، أن «يو إس إس جورج بوش» أكبر حاملة طائرات في العالم، «لعبت دوراً محورياً في الحملة الجوية الأميركية في العراق وسورية وخصوصاً ضد تنظيم داعش، وفي بعض الأحيان استهدفت القوات الحكومية السورية ومن يحاربون القوات الحليفة للولايات المتحدة».
وتحمل السفينة الحربية التي يبلغ طولها 330 متراً بين 70 و90 طائرة في وقت واحد، وتشمل أسطولاً من طائرات «الأف-18» التي تضرب مواقع تنظيم داعش في الموصل والرقة وأماكن أخرى.
وقال جيمس ماكول أحد القادة العسكريين على السفينة الحربية للصحفيين: إن «العدد الأكبر من الطلعات الجوية الـ1600 في الأشهر الخمسة الأخيرة استهدف تنظيم داعش في العراق وسورية»، مشيراً إلى أن «عدداً قليلاً استهدف حلفاء الحكومة السورية».
وتابع ماكول: إن «طائرة تابعة لحاملة الطائرات كانت وراء إسقاط مقاتلة سورية في 18 حزيران، بعد أن أصدرت الولايات المتحدة سلسلة تحذيرات عسكرية».
واعترف بأنه كان هناك «الكثير من التوتر» مع القوات الحليفة للجيش السوري في بعض أجزاء سورية، وأضاف: «نراقب قوات التحالف على الأرض ونعمل على ضمان سلامتهم».
وتابع من حاملة الطائرات الراسية قبالة ميناء حيفا في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة: «قمنا بطلعات جوية دعما لبعض هذه الأهداف (…) لذا، فإن هذا شيء نوليه الكثير من الاهتمام بشكل مطلق».
ورفض الكابتن ويل بنينغتون الرد على سؤال عما إذا كان الجيش الأميركي «سيضرب» الجيش العربي السوري «في حال استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً».
وقال بنينغتون: إن «بين 20 إلى 25 مهمة تنطلق يومياً في ذروة النشاط العسكري».
وقد أقرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الشهر الماضي بـ«مقتل 484 مدنياً خلال هجمات ضد تنظيم داعش منذ منتصف عام 2014، بينهم 105 قتلوا عندما أسقطت مقاتلة أميركية قنابل على مبنى سكني في الموصل في آذار 2017».
وهي المرة الأولى التي تزور فيها حاملة طائرات أميركية إسرائيل منذ عام 2000.
وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بزيارة حاملة الطائرات برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وقال نتنياهو لطاقم السفينة والصحفيين على متنها «حاملة الطائرات هذه خدمت كقاعدة للطلعات الجوية ضد تنظيم داعش، والحرب ضد التنظيم يجب اعتبارها كما هي، أي المواجهة بين الخير والشر».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...