مواصفات وشروط جديدة للأكشاك في دمشق...تعرفوا عليها!

28-07-2017

مواصفات وشروط جديدة للأكشاك في دمشق...تعرفوا عليها!

وضعت "محافظة دمشق" دفتر شروط حددت فيه المواصفات التي اعتمدتها للأكشاك الجديدة، وذلك  بعد أن أقر مجلس محافظة دمشق في دورته الرابعة مؤخراً تعديل نماذج الأكشاك في مدينة دمشق.مواصفات وشروط جديدة للأكشاك في دمشق...تعرفوا عليها!

 وبين الدكتور المهندس بشار الحفار أمين السر العام للمحافظة أمس أن النموذج الجديد مصمم بحيث لا تزيد مساحته عن أربعة أمتار طولاً ومترين عرضاً على أن تكون مواد وتجهيزات الكشك ضمن هذه المساحة حصراً إضافة إلى أن الهيكل المكون للأكشاك مصنوع من مادة الصاج المعزول وتعتمد اللونين الرمادي والأزرق الغامق (الكحلي) ويقوم مستثمرو الأكشاك بتركيبها على حسابهم، لافتاً إلى أنه لن يتم تجديد ترخيص أي أكشاك ما لم يتم الالتزام بالنموذج الجديد للأكشاك.‏

وأشار الدكتور الحفار إلى أن النموذج الجديد الذي تم اعتماده سوف يوفر الكثير من المساحات التي تحتلها الأكشاك على الأرصفة إضافة إلى المظهر الجمالي الأنيق الذي يخفف من التشوهات البصرية في المدينة نتيجة للانتشار العشوائي للأكشاك والإشغالات المختلفة في مختلف أرجاء العاصمة.‏‏

وكان أصحاب ومستثمرو الأكشاك عمدوا إلى إشغال مساحات زائدة عن المساحة المحددة، بحيث سببوا الكثير من العرقلة والإشكالات في مناطق تواجدهم ولا سيما في المناطق المزدحمة متل البرامكة والحلبوني والشيخ سعد.‏‏

وكانت محافظة دمشق قامت مؤخراً بحملة واسعة لمعالجة واقع الإشغالات المخالفة خلال الأسابيع الماضية في المدينة وأصدرت قراراً ينص على توجيه إنذار في المرة الأولى مع استيفاء الغرامة المالية المحددة والتي تبلغ ثلاثة آلاف ليرة، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثانية فإنه إضافة إلى توجيه الإنذار يتم دفع غرامة مضاعفة وفي المرة الثالثة تضاعف الغرامة إلى ثلاثة أضعاف إضافة لإلغاء الترخيص وإزالة الكشك عند قيام المستثمر بإشغال مساحات زائدة عن المساحة المحددة للمرة الرابعة على التوالي.‏‏


الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...