بعد زيارته الى سوريا.. هكذا رد محمد صبحي على منتقديه !

20-08-2017

بعد زيارته الى سوريا.. هكذا رد محمد صبحي على منتقديه !

رد الفنان المصري محمد صبحي على منتقدي زيارته سورية أخيراً برفقة وفد مصري من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، للمشاركة باحتفالات عودة معرض دمشق الدولي بعد غياب 5 سنوات كاملة.بعد زيارته الى سوريا.. هكذا رد محمد صبحي على منتقديه !

وقال صبحي في منشور على صفحته في موقع "فيسبوك": "نعم سافرت إلى سوريا الغالية وشاركت في معرض دمشق الدولي ولم أسافر إلى إسرائيل".

وأضاف: "وجهت لي الدعوة وفنانين كثيرين وإعلاميين.. لم يوجه لي الدعوة نظام وَلَكِن استشعار شعبي بعدما شاهد لي برنامج (مافيش مشكلة خالص) حلقة في حب سوريا وقد مست المصريين قبل السوريين.. لم أتحدث فيها عن نظام فالمعارضين وبعض المنحطين أخلاقيا --على حد وصفه -غضبوا لأني زرت سوريا".

وأردف: "إذا كُنتُم سوريين فالأولى والأشجع بكم أن تذهبوا لتغيير النظام أما اذا كُنتُم غير سوريين فعليكم تتركوا النظام لأهل البلد فهم كفيلين به".

واستطرد: "وأيضاً الذين تجاوزوا بألفاظهم المنحطة وكذبوا وقالوا إني قابلت أو صافحت الرئيس السوري هو لم يوجه لي الدعوة وأنا لم أقابله.. لي أصدقاء قابلتهم مثل الدكتورة الفاضلة نجاح العطار وهي أديبة ومثقفة وأصدقاء من سنوات وقابلت الصديق الدكتور أحمد حسون مفتي الديار السورية وقابلت السفير المصري هناك محمد ثروت سليم ورافقنا طوال اليومين مدة الرحلة".

وتابع بالقول: "ذهبت باقتناع أساند الشعب السوري الذي عانى من الدمار والويلات والذبح والقتل والتهجير والاغتصاب وذبح الأطفال.. ذهبت لأشاركهم فرحتهم وهم يحتفون بي أني حققت رغبتهم لكي أتواصل معهم".

وأضاف الممثل القدير: "لقد زرت سوريا سنويا حتى ٢٠١٠ لم يغضب أحد.. فلماذا لا تقبلون أن أعبر عن حبي لشعب سوريا وحرصي على سوريا أن لا تنهار أو تقسم.. نعم أنا مصري وكما احترمت جيش بلدي في حربه مع الاٍرهاب الأسود وحمى مصر من التقسيم.. كذلك أنا كعربي أتمنى أن تتماسك سوريا وتعبر المؤامرة العالمية لتقسيمها وتهجير شعبها".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...