مكاتب سياحية في لبنان استغلت موسم الحج ونصبت على سوريين بآلاف الدولارات !!

29-08-2017

مكاتب سياحية في لبنان استغلت موسم الحج ونصبت على سوريين بآلاف الدولارات !!

أعلن وزير السياحة بشر يازجي عن ورود شكاوى إلى الوزارة من مواطنين أرادوا السفر إلى الحج نصبت عليهم مكاتب السياحة ومقرها العاصمة اللبنانية في بيروت بآلاف الدولارات، مؤكداً أن عددها كبير جداً.مكاتب سياحية في لبنان استغلت موسم الحج ونصبت على سوريين بآلاف الدولارات !!

وقال يازجي: إن هذه المكاتب التي اتخذت من لبنان مقراً ازداد عددها خلال موسم الحج بعدما انخفض عددها خلال العام الماضي، مشيراً إلى أنه تم ضبط المكاتب التي تعمل داخل البلاد من خلال متابعة الوزارة رغم عددها القليل جداً.

وكشف يازجي عن ضبط أشخاص كانوا على تواصل مع هذه المكاتب لعبوا دور الوسيط بينها وبين المسافر السوري إلى الحج، مضيفاً: إن معظم المكاتب الموجودة في لبنان ليست رسمية بل إنها تتعامل عن طريق السفارة السعودية.

وأوضح يازجي أن هذه المكاتب تعمل ضمن غرف أو مقرات غير معلنة، متوقعاً أن الحكومة اللبنانية لا تعتبر وجود هذه المكاتب على أراضيها أمراً خاطئاً بل تعتبرها تعمل في مجال السياحة والسفر.

وأكد يازجي أن الوزارة ستتابع هذا الموضوع باعتبار أن الكثير من السوريين هم ضحايا لهذه المكاتب ولاسيما أن بعضهم كانوا ضحايا للنصب بآلاف الدولارات.

وأضاف يازجي: إن الضابطة العدلية تعمل بشكل دقيق لضبط أي مكاتب تعمل في هذا المجال داخل البلاد وأنه سيكون هناك جولات على بعض المكاتب للاطلاع على واقع عملها.

وفيما يتعلق بإجراءات الوزارة حول توعية السوريين لكيلا يقعوا ضحية هذه المكاتب قال يازجي: اتخذنا العديد من الإجراءات التوعوية عبر الرقابة والإعلام الذي يلعب دوراً كبيراً في مسألة التوعية، مؤكداً أن توعية المواطنين أمر ضروري باعتبار أن هذه المسألة تحد كثيراً من عمليات النصب التي من الممكن أن تحدث.

وأشار يازجي إلى أن إفتاء وزارة الأوقاف حول أن السعودية هي التي تتحمل منع السوريين من أداء فريضة الحج وبالتالي فإن كل من أراد السفر لأداء هذه الشعيرة فهو معذور.

وفي الغضون كشف يازجي أن هناك أرقاماً لدى الوزارة عن عودة مئات الآلف من السوريين من الدول التي هاجروا إليها إلى داخل البلاد، معتبراً أن عودة الكثير من المناطق إلى حضن الدولة وبالتالي عادت الخدمات إليها ساهم بشكل كبير في مسألة عودة عدد كبير من السوريين إلى مناطقهم.

وأضاف يازجي: إن سياسة بعض الدول تجاه السوريين القاطنين فيها لعبت إلى حد كبير أيضاً في مسألة ازدياد عدد السوريين العائدين إلى بلدهم، مشيراً إلى أن هناك من يتسول على السوريين ويأخذ المعونات باسمهم ومنهم تجار الحرب الذين استغلوا المهاجرين سواء في العمالة أو غير ذلك.

وأعرب يازجي عن تفاؤله في الفترة القادمة ولاسيما في ظل عودة الكثير من المناطق وبالتالي هذا الأمر يشجع على عودة الكثير من السوريين إلى مناطقهم والأرقام والإحصائيات تدل على ذلك.

وكان معاون وزير الإدارة المحلية لؤي خريطة أعلن عن عودة مليوني مواطن سوري خلال الأزمة إلى مناطق استقرارهم من أصل 5 ملايين مهجر داخلياً على حين أعلنت الأمم المتحدة عن عودة نحو نصف مليون سوري إلى مناطق استقرارهم خلال العام الحالي.

ولعبت مسألة عودة الخدمات إلى الكثير من المناطق دوراً كبيراً في عودة السوريين إلى مناطقهم.

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...