وعودٌ بإعادة مشفى جامعة البعث التعليمي للخدمة، ولكن متى؟

19-09-2017

وعودٌ بإعادة مشفى جامعة البعث التعليمي للخدمة، ولكن متى؟

أعلن رئيس جامعة البعث في حمص الدكتور أحمد مفيد صبح تسريع وتيرة أعمال بناء وتجهيز المشفى التعليمي التابع للجامعة ليكون في الخدمة خلال العام القادم.وعودٌ بإعادة مشفى جامعة البعث التعليمي للخدمة، ولكن متى؟

وأشار رئيس الجامعة “إلى تواصل العمل لإنجاز المشفى في الموعد المحدد لما له من أهمية إنسانية وتعليمية كبيرة حيث سيسهم في رفع سوية تأهيل طلبة كلية الطب ويتيح الفرصة لفتح اختصاصات جديدة أمام طلبة الدراسات العليا فضلاً عن خدماته الطبية المتنوعة للمرضى والمراجعين”.

وبين الدكتور صبح أن مركز المعالجة الفيزيائية ومركز الأطراف البديلة في الجامعة سيكونان داعمين أساسيين لعمل هذا المشفى الذي سيضم أقساماً عدة منها العمليات وجراحة القلب والإقامة إضافة للعيادات الخارجية بدوره أشار عميد كلية الطب البشري بجامعة البعث الدكتور طلال حبوش إلى أن عمليات التأهيل والإنشاء متواصلة في الطوابق الأربعة للمشفى من قبل شركة الإنشاءات العسكرية و”تسير بوتيرة عالية ليتم الانتهاء منها مطلع آذار القادم” حيث تم تقسيم غرف العمليات إضافة لإحداث قسم للعناية المركزة والجراحة والقثطرة القلبية بالتوازي مع تجهيز المشفى بالآلات والتجهيزات الطبية.

رئيس لجنة الإشراف على المشروع المهندس محمد السوقي قال “إن الأعمال جارية وفق البرنامج الزمني المحدد حيث تم الانتهاء من الأعمال في الطابق الرابع للمشفى ويتم حالياً العمل في كتلة الإسعاف والتوليد” لافتاً إلى الانتهاء من تنفيذ أعمال الإنشاء بنسبة 80 بالمئة وأعمال الحفريات بنسبة 90 بالمئة وتنفيذ البيتون المسلح بنسبة 50 بالمئة وأعمال الكهرباء والمياه والصرف الصحي جارية في طوابق المشفى.

وتجدر الإشارة إلى أن أعمال بناء المشفى بدأت في أيار الماضي بعد وضع حجر الأساس له بنهاية عام 2015 ويشغل مساحة طابقية 2000 متر مربع على أن يكون بسعة 185 سريراً وتبلغ قيمته الإجمالية ملياراً و750 مليون ليرة.

المصدر: مثال جمول - سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...