سوريا في التاريخ: عبارات خالدة

29-10-2017

سوريا في التاريخ: عبارات خالدة

الجمل ـ فايز مقدسي:

يجد القارئ فيما يلي عبارات  لباحثين و مؤرخين من بلاد منوعة  ومن   عصور مختلفة و بلغات متعددة قيلت و ُكتبت في عظمة و علو مكانة  اجدادنا السوريين  القدماء في تاريخ الانسانية  تحت كل اسمائهم التي عرفوا بها في التاريخ و في كل عهودهم من عهد سومري/كنجي الى  اموري الى حثي الى  اكادي-بابلي الى كنعاني /فينيقي الى اشوري-سرياني-ارامي..

و الفت الانتباه الى انه اينما ورد اسم سوريا او السوريين فهو لا يدل على سورية الحالية فقط  ،بل على كل سوريا العظمى  او الهلال الخصيب، يعني كل بلاد الشام و العراق و قبرص و كريت. و يشمل الاسم ( سوري)كل السوريين و بمختلف اسمائهم الحالية  من لبناني و سوري و اردني و فلسطيني و عراقي .و كذلك مختلف الاجناس و الاعراق  التي تكونت منها امة واحدة عبر التاريخ و التي و من خلال العيش المشترك قامت بدور متفرد في تاريخ الانسانية جمعاء  حاول الكثيرون  طمسه و التعتيم عليه لاسباب كثيرة منها عقائدية و منها سياسية و منها دينية، و لكن احجار الارض في بلادنا  قامت من الموت  و معها اسلافنا و تكلمت منذ اكثر من قرن من الزمن و قالت الحقيقة الساطعة كالشمس و التي  صار صعباً ان تنكر

العبارات:


سوريا  ،أو المشرق كما جرت العادة أن نقول هي مهد حضارتنا الاوروبية و في سوريا /المشرق نبتت جذورنا


الباحثة  الفرنسية مارينا غريغوار القرن 21

--------------------------------------------------------------------------------------


إن الشرق الادنى /سوريا/ قد اعطى الانسانية كل ما يلزمها للارتقاء إلى الحضارة و العمران


الباحث الانجليزي ليونار وولي القرن 20

...........................................................................................................................


لقد بلغت الثقافة السورية المكتوبة الاوج في العهد الارامي الذي ورث ما قبله من عصور و اصبحت اللغة الارامية-السورية اللغة الرسمية للعالم انذاك و ذلك من جنوب مصر إلى حدود افغانستان. و في اللغة الارامية-السورية نلاخظ اثار الثقافة السومرية-الاكادية -البابلية-الاشورية -الامورية-الكنعانية-الفينيقية-الحثية، يعني كل مكونات الثقافة السورية.


المؤرخ الايطالي موسكاتي القرن 20


..............................................................................................................


كانت اللغة الارامية السورية اداة استيعاب الثقافة و نقلها. و قد تجاوزت اطراف سوريا الكبرى فصارت عنصراً اساسياً في حضارة االبحر المتوسط


الباحث الايطالي موسكاتي القرن 20


...............................................................................

بلغ انتشار اللغة الارامية مبلغاً عظيماً في القرن الثالث الميلادي على عهد المملكة السورية السلوقية /الفترة الهلينية  300 ق.م/ فاصبحت اللغة السائدة في كل انحاء اسيا اصغرى يعني بلاد الشام و مابين النهرين( العراق ) و لا اظن ان لغة اخرى جارت السريانية -الارامية في اتساعها  اللهم سوى الانجليزية في عهدنا الحاضر


المؤرخ العلامة البلجيكي الاصل الاب لامنس اليسوعي منتصف القرن 20

...................................................................................


اذا كان لابد من تعيين لغة اصلية لابناء سوريا فاللغة الارامية او السريانية ( وريثة كل اللغات السورية القديمة ) هي تلك اللغة فالسوريون في كل اقاليمهم تكلموا و كتبوا بها من القرن السادس قبل الميلاد الى بداية القرن التاسع بعد الميلاد

و كانت لغة المسيح و المسيحية


.المؤرخ اللباني فيليب جتي

..................................................................


اعظم اعمال الفينيقين ( السوريون)  كان ابتكارهم للابجدية و نشر حروفها في بلاد حوض البحر المتوسط. و ما من شك أنهم هم الذين   ادخلوا الابجدية/الالفباء / إلى بلاد اليونان. ثم نشروا  علم الكتابة الابجدية هم و اليونانيون معاً في الغرب /اوروبا و هذا الابتكار يعطي  الفنيقين السوريين مكاناً عالياً و دوراً اساسياً في تاريخ الحضارة الانسانية


المؤرخ موسكاتي القرن 20

................................................................................................................


السوريون الفينيقيون الذين اتوا مع الامير السوري/قدموس/ الى اليونان ادخلوا معهم الى بلاد اليونان الكثير من المعارف و العلوم  و من بين تلك العلوم احرف الهجاء الابجدية التي و حسب علمي لم يكن اليونان يعرفونها من قبل


المؤرخ اليوناني هيرودوت

......................................................................................................


 إن السوريين في العهد الفينيقي  الذين ابتكروا احرف الابجدية ثم نقلوها الى اليونان بعد تبديل بسيط في رسم حروفها

لم يأتوا بها من العدم و انما ورثوها عن اجدادهم  السوريين القدماء

ديودروس من صقلية

...................................................................................


لسوف نجهل و الى الابد اسم ذلك الشخص الذي ابتكر الابجدية غير اننا نعلم علم اليقين أنه كان فينيقياً و بشكل اعم كان سورياً و بوسعنا القول إن شعباً اعطى العالم  معجزة كهذه يستحق امتناننا  كما انه يستحق مكان الصدارة في تاريخ العالم


الباحث و اللغوي الفرنسي شارل فيرولو القرن 20

اول من فك رموز ابجدية اوغاريت السورية

............................................................................................................


مجد سوريا الذي سيبقى خالداً انها اعانت المسيحية على الولادة و على الانتشار. و انها ضمنت استمرارها فسوريا هي بحق موطن و مهد المسيحية


عن كتاب المشرق المسيحي عدة مؤلفين فرنسيين القرن 20

................................................................................................................


إن اجدادنا الاوروبيين قد اعتنقوا ديناً / المسيحية / ظل لزمن طويل  سورياً  قبل أن يصبح  ديانة اوروبا


الباحث الفرنسي جان شارل و الباحثة الفرنسية ماريايين سورنيا القرن 20

......................................................................


السوريون القدماء لم يتحفوا العالم بابدع الافكار و اعلاها شأناً و حسب و انما اوجدوا وسيلة للتعبير عن هذه الافكار بتلك العلامات البسيطة المظهر ذات المفعول السحري و التي تسمى الابجدية و التي و بواسطتها تم تدوين معظم الاداب العالمية و حفظها و ليس من ابتكار يعادل باهميته اختراع الابجدية

لقد كان السوريون المسيحيون ابرز من ساهم في عملية نقل العلوم و الفلسفة اليونانية عن طريق لغتهم السريانية الى اللغة العربية و من ثم الى اوروبا بعد كل الاعمال العظيمة لم يبق سوى اختراع عظيم  واحد لكي ننتقل من ما قبل التاريخ الى التاريخ. و هذا الاختراع كان الكتابة  الذي تم في جنوب العراق ارض سومر  حوالي 3500 قبل الميلاد و بالكتابة يبدأ التاريخ


المؤرخ   اللبناني فيليب حتي القرن 20

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...