أكثر من 15 ألف أسرة حصلت على البطاقة الذكية في دمشق

18-11-2017

أكثر من 15 ألف أسرة حصلت على البطاقة الذكية في دمشق

قال مدير عام شركة سادكوب سمير حسن إنه “تم توزيع أكثر من 15 ألف بطاقة ذكية منذ مطلع هذا الشهر وحتى الآن على الأسر، وذلك من أصل 180 ألف أسرة مسجلة في دمشق من بداية شهر أيلول لهذا العام”.

و أضاف حسن أن “الآليات الحكومية طبقت عليها فكرة البطاقة الذكية في عام 2014، علماً أن المشروع كان من المقرر أن يُنَفَذ في عام 2010 بعد التعاقد مع ثلاثة شركات على تنفيذه، ولكنه تأخر بسبب الحرب”.

وأكد أن “عدد السيارات الحكومية المُشترِكة في البطاقة الذكية وصل إلى 46 ألف آلية في محافظات المحور المؤتمت ( دمشق وريفها، السويداء، حمص، حماة، اللاذقية، طرطوس)، وأن هناك 110 محطات مؤتمتة”.

وذكر حسن أن “عدد المحافظات التي دخلت مشروع البطاقة الذكية بلغ ثمان محافظات، حيث تمت أتمتة توزيع المشتقات النفطية للأفراد والآليات الخاصة في هذه المحافظات عن طريق مذكرات تفاهم بين شركة محروقات ووزارة الإدارة المحلية في المحافظات المعنية”.

وأكد حسن أنه “بدأ الإعلان عن المشروع للآليات الحكومية منذ 2009، وفي العام التالي وُضِعَ في الخطة، وذلك بغية ضبط عمليات توزيع المشتقات والحد من التلاعب، وتحقيق العدالة بالتوزيع. إضافة إلى ضمان وصول المشتقات النفطية لمستحقيها كما قال حسن”.

وأضاف “من أهم أسباب التفكير بهذا المشروع أيضاً هو بناء نواة لشبكة التوزيع عبر أتمتة كافة نقاط التوزيع في المحافظات، والتمكن من الحصول على الإحصائيات وبناء السياسات حسب مخطط زمني يعتمد بشكل رئيسي على توفر المواد المدعومة أو المقننة”.

وكانت محافظة السويداء هي الأولى في تطبيق هذا المشروع حيث نُفِذَ على الآليات الحكومية في منتصف 2016، ثم في منطقة القدموس التابعة لمحافظة طرطوس، حيث بدأ التوزيع فيها كمرحلة تجريبية، وفي الشهر الثامن من هذا العام أطلق المشروع بشكل فعلي، أما في محافظة طرطوس فقد بدأ العمل بموضوع النقل العام ” ميكروباصات” خلال شهر تشرين الثاني.

وذكر حسن أن “عدد العائلات التي استلمت مخصصاتها من مازوت التدفئة أكثر من 800 ألف عائلة”، مؤكداً أن “التوزيع يتم تبعاً لرؤية لجان المحروقات في المحافظات”.

يذكر أن استهلاك المازوت اليومي في سورية يصل إلى نحو 6 مليون ليتر، ونحو 5 مليون ليتر بينزين، وأن الإنتاج المحلي من النفط يصل إلى 14 ألف برميل يومياً، إضافة إلى عقود الطاقة الفائضة في مصافي النفط، ويتم تأمين باقي الحاجة من المحروقات عن طريق الاستيراد، وتقدر حاجة الاستهلاك السنوي بنحو 6 مليون طن نفط.

المصدر : يسرى ديب -  تلفزيون الخبر 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...