في دمشق..337 ألف ليرة سعر جاكيت!..وإيطاليا أصبحت في جرمانا!

21-11-2017

في دمشق..337 ألف ليرة سعر جاكيت!..وإيطاليا أصبحت في جرمانا!

يبدو أن أسعار الألبسة الشتوية كفيلة بإزالة برد الشتاء لمن هو قادر على شرائها، وهم قلة على ما يبدو، إذ لاحظنا خلال جولة على بعض «الماركات» أسعاراً خرافية للسترات الشتوية الرجالية والنسائية لامست 337 ألف ليرة سورية في بعض الأحيان، وهي بضاعة أوروبية لا ندري كيف وصلت إلى واجهات بعض المحال وسط دمشق، بينما الأكثر استفزازاً تسعير بعض السترات من صناعة محلية بنحو 78 ألف ليرة سورية.

وفي تفاصيل جولة لوحظ سعر جاكيت شتوي جوخ طويل بنحو 167 ألف ليرة سورية، ينافسه جاكيت آخر بالقماش والجوخ نفسه ولكن غير «موديل» بسعر يصل إلى 337 ألف ليرة سورية، وذلك لدى بعض الماركات وسط دمشق.

وبالانتقال إلى أسواق الشعلان في محاولة لإيجاد أسعار أقرب إلى الواقع قياساً إلى دخل المواطن، ولكن عبثاً حاولنا، فالجولة بين «الماركات» الشعبية كشفت عن أسعار خرافية هي الأخرى، إذ وصل سعر القميص العادي فيها بقماش من شيفون ودانتيل إلى 28 ألفاً بينما ناهز سعر جاكيت أبيض نفخ طويل حتى الركبة إلى 80 ألفاً لكن إحدى الماركات لفتت الانتباه بما جاء على لسان أحد الباعة فيها عند سؤالنا لها لمَ سعر جاكيت مبطن 77 ألفاً، ولدى السؤال عن مصدر القطعة يأتي الجواب: «إن البضاعة إيطالية»، بينما اللصاقة حملت عبارة «صنع في سورية»، وفي إحدى مناطق ريف دمشق (جرمانا).

أسئلة كثيرة خرجنا في أروقة الشعلان تعشش في الذهن حول من يملك القدرة على شراء أي من هذه الألبسة، تساؤلات واستفسارات أكدت عدم الجدوى من إكمال الجولة، ولمقاربة التفاصيل اتصلنا مع معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب الذي أكد مخالفة هذه الأسعار وعدم منطقيتها ووعد بتحريك دوريات مباشرة إلى محال الألبسة للتدقيق في أسعار مبيعها ومنشأ البضاعة وتنظيم الضبوط وفق قانون التموين رقم 14 من دون أي استثناء أو تهاون مؤكداً ضرورة تواصل المواطنين عبر الشكاوى في حال وجود مثل حالات كهذه تستغل المواطن.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...