ترجمان: الإعلاميون يواجهون الإرهاب بالقلم والكلمة

25-11-2017

ترجمان: الإعلاميون يواجهون الإرهاب بالقلم والكلمة

كرمت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع مؤسسة الساحل الخيرية اليوم 40 شخصاً من جرحى الإعلام وذوي شهداء العاملين في مؤسسات الهيئة تقديراً لتضحيات شهداء وجرحى القلم والصورة وذلك في مبنى الهيئة.

وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان بين في كلمة له اثناء التكريم أن “سورية قدمت قوافل شهداء وجرحى دفاعاً عن أرضها ومن هذه القوافل إعلاميون كانوا منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية في الخندق الأول يدافعون بالقلم والكلمة بوجه الإرهاب الحاقد” مؤكداً أن “الإعلام السوري رغم إمكانياته المتواضعة مادياً وفنياً استطاع بفضل همة وإرادة وجهد العاملين فيه مواجهة إمبراطوريات إعلامية وأن يبقي كلمة الحق عالياً”.

كما أوضح ترجمان أن “استذكار الشهداء ومتابعة شؤون ذويهم مسؤولية الجميع بهدف العمل على بناء وطن معافى يليق بتضحيات الشهداء” وقال: “سورية في الربع ساعة الأخيرة من الحرب الظالمة المفروضة عليها والمرحلة المقبلة قد تكون صعبة حيث تتطلب العمل على إعادة البناء مادياً وبشرياً من خلال فكر تنويري حضاري يواجه الفكر الظلامي ومحاولات طمس الهوية الوطنية”.

بدوره مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عماد سارة أوضح أن تكريم اليوم “وقفة وفاء وشكر لما قدمه الشهداء والجرحى ولا يمكن إيفاؤهم حقهم” معتبراً أن صمود وإيمان ذوي الشهداء والجرحى سيثمر نصراً قريباً.

وفي لقاءات صحفية عقب التكريم توجهت الإعلامية سهى الشبل زوجة الشهيد الإعلامي سامي أبو أمين بالشكر للقائمين على التكريم واستذكارهم الدائم لذوي الشهداء متمنية النجاح الدائم لكل العاملين بحقل الإعلام الذين يحملون راية الكلمة الصادقة بوجه الإعلام المزيف والكاذب.

كما أعرب المراسل الحربي نبال ابراهيم من جرحى الإعلام عن فخره بمتابعة العمل الإعلامي ونقل الرسالة الحقيقية من ساحات القتال إلى جانب الجيش العربي السوري لحين تحقيق النصر.

المصدر : سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...