"علينا أن نخشى ليس الإسلام القوي إنما المسيحية الضعيفة"

01-12-2017

"علينا أن نخشى ليس الإسلام القوي إنما المسيحية الضعيفة"

 

"علينا أن نخشى ليس الإسلام القوي إنما المسيحية الضعيفة"، تحت هذا العنوان، نشرت "إزفيتسا" حوارها مع رئيس إدارة العلاقات الخارجية الكنسية في بطريركية موسكو المطران ايلاريون.

وجاء، في النص المنشور، الأربعاء 29/11/2017، على لسان المطران:

ردا على سؤال عن انتشار الإسلام في أوروبا المسيحية: "كثيرا ما أذكّر ببيان زميلي الفاتيكاني الكاردينال كوخ. فهو قال إنه لا ينبغي أن نخاف من الإسلام القوي، ولكن من ضعف المسيحية.. عندما تتحول المسيحية إلى تقليد، فهذه مسيحية ليست حقيقية، إنما اسمية. وهذه المسيحية الاسمية لن تكون قادرة على مواجهة أي تحديات خطيرة".

وعن سؤال كيف لمسيحي حقيقي أن يوقف إرهابيا مسلحا بقنبلة، قال: "الإرهاب مشكلة لا يمكن حلها إلا بالقضاء على الإرهابيين. فهناك إرهابيون يستحيل الحوار معهم، والطريقة الوحيدة للحد من الأضرار التي يسببونها هي تدميرهم، وهو ما يحدث الآن في سوريا. ولكن.. علينا أن نضمن ألا تتضاعف الأيديولوجيا الإرهابية.. وللقيام بذلك، من المهم العمل مع الشباب، والتغلب على الأمية في المسائل الدينية، التي، للأسف، موجودة في كل من روسيا والمجتمع الأوروبي".

وحول إمكانية مساهمة الكنيسة الروسية في إعادة إعمار سوريا، قال المطران ايلاريون: "المسألة التي تهمنا مباشرة هي مصير المسيحيين السوريين. ومن بين الملايين من اللاجئين الموجودين اليوم في بلدان مختلفة، بما في ذلك ما يقرب من مليوني شخص في لبنان، هناك مسيحيون.. وهم مستعدون للعودة. لذلك، من الضروري استعادة المعابد المدمرة، وبناء مساكن لهم. هذا عمل يمكن للكنيسة الأرثوذكسية الروسية أن تشارك فيه، لأن لدينا اتصالات مباشرة مع مسيحيي الشرق الأوسط.. لكن قلقنا ليس فقط على المسيحيين. فنحن نريد لجميع الناس في سوريا العودة إلى أماكنهم الأصلية. وهذا يعني أن المساعدة ينبغي أن تكون ذات طابع عابر للأديان".
المصدر: RT

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...