صور جوية لقاعدة عسكرية أمريكية في الحسكة بسوريا

20-12-2017

صور جوية لقاعدة عسكرية أمريكية في الحسكة بسوريا

Image
-أمريكية-660x330

 

في إطار الكشف عن القواعد العسكرية للقوات الأجنبية على الأراضي السورية، تؤكد الوقائع اليوم وجود قاعدة عسكرية تتضمن مهابط للمروحيات أقامتها القوات الأمريكية المحتلة على أطراف مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة.

وهدف هذه القاعدة، التي تحدثت عنها “زمان الوصل” مراراً- كما يبدو من موقعها حسب صور الأقمار الصناعية هي حماية مديرية الجبسة للنفط وحقول “الشدادي”، وبذلك تكون القوات الأمريكية قد تمركزت بالقرب من حقلين أساسين للنفط في شمال شرق سوريا (رميلان والشدادي).

ويرى مراقبون أن هذا التمركز الأمريكي هدفه منع الحكومة السورية من استعادة حقول النفط التي تقع تحت سيطرة الوحدات الكردية.

من جهته، قال “محمود إبراهيم المؤيد”، رئيس “وحدة الأبحاث والدراسات في مركز برق الاستشاري” إن هذا الموقع حسب الصور يعتبر نقطة إسناد، وليس قاعدة بالمفهوم الكلاسيكي، تضطلع بمهمة تشكيل إدارة لضبط الإنتاج وحماية خطوط الغاز، مشيراً إلى أن وجود الحوامات يهدف لإتاحة إمكانية التدخل السريع ومكافحة الإرهاب، وعمليات التخريب والسرقة التي قد تتعرض لها خطوط الطاقة، والمحطات العاملة في مجالها وتعتبر بهذه القدرات قاعدة عمليات برية، مزودة بقدرات إنزال جوي، حسب الباحث العسكري.

وتحوي القاعدة العسكرية إلى جانب مهابط المروحيات معسكراً للتدريب على اقتحام المباني وغرفة عمليات مصغرة، وداخلها 8 حوامات على الأقل منذ أيام قليلة.

وكان 12 عنصراً من القوات الأمريكية أصيبوا نهاية شهر أيلول الماضي، نتيجة سقوط طائرة مروحية خلال محاولة هبوط فاشلة في هذه القاعدة داخل مدينة “الشدادي”.

يشار إلى أن القوات الأمريكية، التي تملك عدداً من المطارات والقواعد العسكرية في محافظة الحسكة، تعتمد في الغالب على قوات تجندها بالمال وتحرص على إضفاء صفة العشائرية عليها لمحاربة التنظيمات “المتطرفة” وعلى رأسها تنظيم (داعش) الإرهابي في المناطق العربية في سوريا والعراق.



المصدر: أوقات الشام

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...